«اتحاد النهضة، العدالة، البناء» من عنابة وقالمة:

الانتخاب سبيل لبناء دولة جمهورية اجتماعية

الانتخاب سبيل لبناء دولة جمهورية اجتماعية
  • القراءات: 1778
ق/ و ق/ و

حث ممثلا الاتحاد من أجل النهضة-العدالة-البناء السيدان عبد الله جاب الله ومصطفى بلمهدي، أمس، بعنابة، المواطنين على اغتنام فرصة الانتخابات التشريعية لإحداث تغيير يسمح ببناء دولة «جمهورية واجتماعية»، فيما قال عضو الاتحاد محمد ذويبي، من قالمة، إن المشاركة القوية والصندوق الشفاف في الانتخابات المقبلة هما السبيل «لإعادة الاعتبار للعملية السياسية» في البلاد.

واعتبر رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، أن «التغيير الذي يدعو الاتحاد إليه يفرض القيام بإصلاحات في مستوى تضحيات شهداء الثورة التحريرية المجيدة، ويستلهم مراجعه من بيان أول نوفمبر 1954 ويستند إلى تعاليم الإسلام»، دعيا إلى «التصويت بكثافة من أجل مكافحة الغش والخروج من الأزمة، والقيام بإصلاحات تمس قطاع العدالة على وجه الخصوص».

وبعد أن أبدى المسؤول الحزبي استياءه مما وصفه بـ«الفوضى وسوء تسيير المال العام» الذي يعد سببا ـ حسبه - في «الأزمة الحالية» رافع من أجل «وضع سلطة تشريعية تستجيب لتطلعات الشعب وتعيد الثقة والأخوة بين الجزائريين.» مؤكدا بالقول: «اتحادنا يقترح إطارات بإمكانها المساهمة في بناء دولة قوية وعادلة»، داعيا الحضور إلى دعم مرشحي الإتحاد والتصويت لهم.  من جهته دعا رئيس حركة البناء مصطفى بلمهدي، المواطنين إلى «عدم مقاطعة الانتخابات والتعبئة من خلال المشاركة الكبيرة ومنح أصواتهم لمشرحي إتحاد النهضة - العدالة -البناء»، ناصحا الناخبين بعدم مغادرة مراكز التصويت إلى غاية إعداد المحاضر. أما محمد ذويبي، فاعتبر أن «إعادة المصداقية للانتخابات يمر حتما بتقديم الأفضل ووضع قوائم في مستوى تطلعات الفئات الشعبية المختلفة’’، وأن التداول على السلطة هو أحد الوسائل الضرورية لتقديم الجديد للمواطنين ودفعهم إلى الثقة في العملية الانتخابية، حيث أشار إلى أن من خصوصيات الشعب الجزائري أنه «لا يعطي صكا على بياض لأي طرف كان إلا للذي يلتزم بتعهداته ووعوده التي قدمها خلال الحملة الانتخابية’’. 

كما نبّه ذويبي، إلى أن استقالة المواطن وغيابه الكلي عن العملية السياسية يمثل «خطرا كبيرا» على البلاد، مبرزا أن المواطن هو»الطرف الوحيد القادر على حماية دولته من كل المخاطر وذلك قبل أن تتكلم عنها السلطة أو الأحزاب السياسية’’، منتقدا من جهة أخرى بعض الخطابات التي تصف فيها الأحزاب نفسها على أنها «أحزاب الدولة بنيّة الضغط على الإدارة لتوجيهها نحو اعتماد التزوير.