افتتاح قاعة السينما بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة

برمجة 25 فيلما وفتح ورشة الموسيقى والرسم

برمجة 25 فيلما وفتح ورشة الموسيقى والرسم
  • القراءات: 1412
ز.زبير ز.زبير

سطر الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا سينمائيا لسنة 2017 بقاعة العروض الكبرى أحمد باي «الزنيت» بقسنطينة، التي تضم 300 مقعد والمجهّزة بأحدث تكنولوجيات العرض الرقمية التي تقدم عروضا بتقنية دي.سي.بي أو ما يُعرف بالمعادل الرقمي للفيلم 35 ملم (ديجيتال سينما بكتاج).

وسيتم عرض 25 فيلما من بينها أفلام حديثة نزلت مؤخرا في شبابيك التذاكر العالمية، إذ من المنتظر عرض 10 أفلام أجنبية من مختلف الجنسيات؛ أمريكية، فرنسية، دنمركية وإيطالية. كما سيتم عرض 15 فيلما من روائع السينما الجزائرية لعمالقة هذا الفن، كالمفتش الطاهر ورويشد.  

العرض الأول في هذا البرنامج الثري عرف تقديم الفيلم السينمائي الأمريكي «لالا لاند» للمخرج داميان شازيل من بطولة ريان غوسلينغ إيما ستون، وهو فيلم من نوع الكوميديا الموسيقية الرومانسية، تتمحور أحداثه بين الشاب الموسيقي سيباستيان والممثلة الطموحة ميا والأزمات التي تظهر بينهما بعد تحقيقهما النجاح في حياتهما الفنية، على أن يكون العرض الثاني خاصا بالفيلم السينمائي الدنماركي بعنوان «الحرب»، للمخرج توبياس ليندولم ومن بطولة بيلو أسباييك، توفا نزفونتي ودار سليم. 

ويروي الفيلم قصة كلوس بيدرسن قائد حرب شارك في المعارك الدائرة بأفغانستان، يتعرض وفرقته لهجوم قوي؛ ما يجعله يتخذ قرارا يغير مجرى حياته.

برنامج الديوان الوطني للثقافة والإعلام الخاص بعرض الأفلام السينمائية، تنوع بين الكوميديا، على غرار عرض الفيلم الفرنسي «القصة المجنونة» لماكس وليون، والرومانسية والدراما، على غرار عرض الفيلم الأمريكي «السائح والذهب» وكذا أفلام المغامرة ممثلة بالفيلمين الأمريكيين «المدينة المفقودة» و»الراكب». كما تحظى فئة الأطفال بعرضين سينمائيين بعنوان «بادينغتون 2» و»صاحب القدم الكبيرة».

أما الأفلام السينمائية الجزائرية فستحظى هي الأخرى بعرض معتبر، حيث سيتم تقديم العديد من الأفلام التي صنعت الفرجة في فترة السبعينات، على غرار «رحلة المفتش الطاهر»، «الأفيون والعصا»، «ريح الجنوب»، «هروب حسان طيرو»، «فجر المعذبين»، «القلعة»، «المنطقة المحظورة»، «بني هندل»، «مغامرات بطل»، «ليلى وأخواتها» و»دورية نحو الشرق». 

وقد تم بالمناسبة تدشين مرافق ثقافية بالقاعة، وافتتاح ورشات في التربية الفنية، على غرار ورشة الموسيقى التي تضم العزف على البيانو، العزف على الكمان والعزف على القيتار موجهة لكل الفئات خاصة الشابة منها. وجاءت هذه الورشة تكريما لعملاقين في موسيقى المالوف، ويتعلق الأمر بكل من الفنان الراحل عبد المؤمن بن طوبال والفنان الراحل الحاج محمد الطاهر فرقاني. كما تم بالمناسبة فتح ورشة الفنون التشكيلية رسم وتلوين وأستوديو تسجيل.