رفضت تشكيلة جمعية عين مليلة الوقوع في أي خطأ عندما استضافت أول أمس نظيرتها من هلال شلغوم العيد؛ في مواجهة كانت سهلة لأبناء لاصام، الذين واصلوا الإبحار بمجموعة الشرق للقسم الثاني هواة.

وأكد اللاعبون أنهم يرفضون أي مفاجأة وأي مضايقة من الملاحق المباشر اتحاد عنابة، في وقت أثنى المدرب توهامي صحراوي على أداء لاعبيه في المباراة، مشيرا إلى أن عناصره عرفت من أين تأكل الكتف. وسجلت ثلاثية نظيفة في مرمى أبناء الشاطو، كانت مستحقة ورفعت أكثر من معنويات اللاعبين الذين يستعدون، حسب تأكيد صحراوي، لإقامة الأفراح والأعراس بما أن الصعود أضحى قريبا جدا من بيت "لاصام".

وحسب المعطيات الحالية، فإن الجولة القادمة ستكون الفيصل في صعود الجمعية أم يتأجل الأمر إلى آخر جولتين بما أن الفريق سيتنقل إلى قسنطينة لمواجهة الموك، والانتصار على أبناء الصخر العتيق يعني أن التشكيلة العين مليلية مطالبة بالعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث وتجنب تقليص الفارق بينها وبين اتحاد عنابة. إضافة إلى هذا فإن فوز العنانبة بتقرت قد يعيد أمل الهوليغانز إلى الواقع ولو أن هذه المعطيات تبدو مستبعدة في ظل صعوبة مهمة الفريقين خارج الديار؛ وأي مفاجأة قد يستفيد منها أبناء بونة بالدرجة الأولى.

«الموك" ستحدد صعود عين  مليلة أو عنابة

بعد خيبة أمل أنصار مولودية قسنطينة في ضمان الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة، سيما بعد تعادلها أول أمس أمام أمل شلغوم العيد، فإن تشكيلة مولودية قسنطينة سيكون لها مهمة مغايرة في الجولتين القادمتين بما أن مصير الفريق الصاعد سيكون بين أيديها؛ فالرائد جمعية عين مليلة سيحل ضيفا على أبناء سيرتا في الجولة القادمة، وأي خسارة ستسمح بالملاحق اتحاد عنابة بتقليص الفارق. كما أن اتحاد عنابة سيحل بقسنطينة لأجل مواجهة أبناء الموك في لقاء قد يكون من ذهب، وقد يحدد الصاعد إلى الرابطة الثانية المحترفة بنسبة كبيرة جدا.

وتأكد، أول أمس، أنصار مولودية قسنطينة من أن فريقهم لم يتبق له أي شيء لكي يواصل مهمة الصعود، سيما بعد تعادله الأخير أمام أمل شلغوم العيد بملعب هذا الأخير، حيث تحسّر أنصار الفريق على تضييع ورقة الصعود، سيما في بطولة هذا الموسم التي كانت فرصة سانحة جدا لأبناء المدرب بلعرج، الذين كانوا أكبر الفرق التي استفادة من التنقلات والمقابلات السهلة التي في متناولهم.