ساحلي ببومرداس وبشار:

«انتخبوا.. حفاظا على مؤسسات الدولة وعلى استقرار الوطن»

«انتخبوا.. حفاظا على مؤسسات الدولة وعلى استقرار الوطن»
  • القراءات: 1971
حنان.س حنان.س

دعا بلقاسم ساحلي، الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري جموع المواطنين إلى وضع مصالح الجزائر فوق كلّ اعتبار والتوجّه بقوّة نحو صناديق الاقتراع في الرابع ماي القادم «لتوجيه رسالة لكلّ العالم وكلّ الطامعين في ضرب استقرار الوطن، بأنّ الشعب الجزائري واع بأهمية الحفاظ على مؤسّسات دولته»، وقال إنّ الهدف من الممارسة السياسية المحافظة على المكتسبات، مجددا دعمه لبرامج رئيس الجمهورية.

أبدى ساحلي، اعتزازه بقوائم حزبه الذي يدخل التشريعيات القادمة في 36 ولاية، بعد نجاحه في جمع 90 ألف توقيع، وقال أمس، خلال تجمع شعبي بولاية بومرداس، إنّ جلّ قوائم «أنار» يتصدّرها شباب، ليضيف بأنّ حزبه يتموقع جيدا ضمن الأحزاب الكبيرة، بعد أن فاز بـ20 مقعدا في العهدة السابقة ولديه 600 منتخب محلي، وهو يطمع إلى المزيد، مبديا تفاؤله من الانتخابات القادمة التي قال إنّها «ستكون مختلفة، نزيهة وشفّافة بفضل الضمانات المقدّمة من طرف رئيس الجمهورية، ومنه حياد الإدارة وتحت ظلّ قانون انتخابات جديد وهيئة عليا مستقلة لمراقبة الانتخابات».

ساحلي اعتبر من جهة أخرى، بأنّ المواعيد الانتخابية القادمة من تشريعيات وبعدها محليات، تنطوي على أهمية بالغة «كونها الوجه الذي من خلاله نبعث برسائل للعالم أجمع مفادها أنّ الجزائريين غير مستعدين للتضحية باستقرار مؤسّسات الدولة ومنه استقرار الوطن»، ودعا جموع المواطنين وأوّلهم الشباب إلى التوجّه بقوّة خلال الرابع ماي للمشاركة في هذه الرسالة الموجّهة للعالم، لاسيما في ظلّ الظرف الاقتصادي العالمي الصعب الراهن، قبل أن يؤكّد على أهمية الحلول التي يقدمها حزبه وفي كل الميادين.

وبعث المتحدث برسائل تحمل أهداف الحملة الانتخابية الجارية، وضمّنها وضع مصالح البلاد والعباد فوق أي اعتبار، منتقدا دعاة المقاطعة والعزوف السياسي المطالبين بالتغيير دون المشاركة في إحداثه، ليؤكد على أهمية «اختيار الأفضل من ضمن القوائم المتنافسة والأهم اختيار الكفاءات التي تعطي قيمة مضافة للتنمية المحلية وللاقتصاد الوطني، والتي تسعى لتجسيد الديمقراطية التشاركية وتؤطّر الحراك الاجتماعي»، ليختم مجدّدا دعوته للانتخاب دونما اهتمام بطبيعة الاختيار قدر أهمية تجسيد الوحدة الوطنية وإظهار مدى وعي الجزائريين بأهمية الانتخاب كفعل مسؤول. 

في سياق متّصل، أكّد ساحلي ببشار أنّ مسعى تشكيلته السياسية للتشريعيات القادمة يهدف إلى حماية واستدامة المؤسسات الوطنية المنتخبة للدولة، وأوضح السيد ساحلي، خلال تجمع نشطه بدار الثقافة قاضي محمد أنّ الشعب الجزائري قدّم تضحيات جساما إلى جانب الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن خلال سنوات التسعينيات من أجل بناء المؤسّسات التي يتعيّن «علينا المحافظة عليها واستدامتها من خلال الذهاب للتصويت»، وأضاف «إننا نتمكّن من ممارسة سيادتنا كمواطنين من خلال اختيار وبحرية ممثلينا في المجلس الشعبي الوطني»، مما سيسمح «بالمساهمة في تعزيز النظام الجمهوري في بلادنا».

وبعد أن ذكر ساحلي، بأنّ البرلمان القادم هو الخامس في ظلّ التعددية والذي يعدّ ثمرة مقاومة وتضحيات الشعب الجزائري في مواجهته الإرهاب الذي خلّف خسائر جسيمة للبلاد، أكّد أنّه بات من «الضروري» للمواطنين التصويت بكثافة لمواصلة جهود دمقرطة الحياة السياسية في البلاد وتنميتها الاقتصادية. 

لقاء تحسيسي لمحضري المسيلة

أكد المنسق الولائي للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بالمسيلة، السيد عبد الكريم خضري، عدم تسجيل أية تجاوزات خلال الأيام الأربعة الأولى للحملة الانتخابية، تم عقد لقاء تحسيسي توجيهي لفائدة 100 محضر قضائي، الهدف منه مراقبة العملية الانتخابية يوم الاقتراع، فضلا عن حضور عملية الفرز.

❊جمال ميزي

أدرار  ...صور المرشّحين على السيارات

لوحظ في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية الخاصة بالتشريعيات في ولاية أدرار، لصق بعض المرشحين لصورهم على السيارات والتجوال بها من منطقة إلى أخرى، بحجة تنظيم تجمع شعبي أو عمل جواري، في طريقة خارجة عن القانون، في تعليق الصور الإشهارية، والتي تكون بمواقع محدّدة في أماكن معلومة. وأصبح البعض يلجأ إلى هذه الطريقة بغية التأثير على الهيئة الناخبة، حيث أكّد البعض ضرورة تدخل مداومة مراقبة الانتخابات لوضع حد لهذه التصرفات غير القانونية، وإعطاء الحملة حقيقتها في إطار القانون، خاصة من حيث تلصيق الملصقات الإشهارية.  

دورة تكوينية لأزيد من 480 مؤطرا 

نظّمت مصالح دائرة أدرار، دورة تكوينية بدار الثقافة لفائدة مؤطري مكاتب التصويت، استعدادا للتشريعيات، أطرها رئيس الدائرة والأمين العام ومصالح الانتخابات، بحضور أزيد من 480 مؤطرا معنيا بعملية الإشراف على سير الانتخابات بـ 3 بلديات، حيث قدمت شروحا عن أهم مراحل التحكم، وفقا لقانون الانتخابات.

سمحت هذه الدورة لمؤطري العملية، بالإلمام بطرق التحكم الجيد في سير عملية الانتخاب، كما تنظم لاحقا دورة أخرى لفائدة رؤساء المراكز.

144 مرشحا لكسب ثقة الأدراريين

دخلت 18 قائمة حزبية مرشحة بأدرار، السباق نحو قبة البرلمان، على وقع حملة انتخابية بغية كسب ثقة المواطنين، من خلال التجمعات الشعبية والعمل الجواري، حيث نزل 144 مرشحا، منهم امرأتان تتصدران قائمتين إلى الميدان، للتنافس على المقاعد البرلمانية الخمس المخصصة للدائرة الانتخابية.

المرشحون يحملون أفكارا وبرامج تهدف إلى استقطاب وإقناع الهيئة الناخبة على التصويت لصالحهم، فكل مرشح يمثل تشكيلة سياسية يجتهد بكل الطرق، خاصة الإعلامية، في الوصول إلى أكبر نسبة من المواطنين، وتأطيرهم من خلال الأنشطة في هذه الحملة الانتخابية التي بدأت تشتد بعد مرور 4 أيام.

❊ب.ب 

ـميلة ... 17 قائمة تتنافس على 10 مقاعد

ضبطت ولاية ميلة كل وسائلها لإنجاح الانتخابات، حيث تتنافس 17 قائمة تضم برلمانيين ورجال المال والأعمال ومنتخبين محليين وأمناء ولائيين لأحزاب معروفة على الساحة السياسية بالولاية، في صدارة القوائم الانتخابية. والبعض الآخر احتل مراتب مشرفة تحت مظلة الأحزاب الكبيرة التي تتوفر على حظوظ أكبر في الفوز في المعركة الانتخابية.

للإشارة، فإن الهيئة الناخبة لولاية ميلة تضم 500 ألف ناخب، وهو ما يعادل نصف سكان الولاية.

❊آسيا عوفي

 سكيكدة  

محلات تتحول إلى مداومات

تحولت العديد من المحلات التجارية المتواجدة بمدينة سكيكدة، مع بدء الحملة الانتخابية، إلى مقرات لجان المداومة بشكل ملفت للغاية.

وحسب المعلومات التي بحوزة «المساء»، فإن سعر كراء المحل يفوق الـ 30 مليون سنتيم في كثير من الأحوال، حسب موقعه، وهذا ما يفسر وجود أكثر من 4 مداومات لأحزاب في مكان واحد.

 ـمطالبة بوضع الملصقات بعيدا عن المسجد

تساءل مواطنو بلدية حمادي كرومة، عن سر إقدام الجهات المعنية على تثبيت اللوح المخصص للإشهارات وإعلانات الأحزاب المعنية بتشريعيات ماي المقبل، بمحاذاة مسجد البلدية المتواجد عند مدخل المدينة باتجاه مدينة سكيكدة.

بعض المواطنين، ومن خلال اتصالهم بـ»المساء»، ناشدوا الجهات المعنية بإعادة تثبيت اللوح في مكان آخر بعيدا عن المسجد.

ظاهرة تمزيق صور المرشحين

أهم ما ميز معركة التشريعيات بسكيكدة في يومها الثالث، تفاقم ظاهرة تمزيق صور المرشحين، مما جعل الأحزاب المعنية بهذه الاستحقاقات تبدي استياءها للظاهرة التي اعتبرتها سلوكات غير حضارية، ناهيك عن بعض التعليقات الساخرة التي تدون على صور بعض المرشحين.

❊ب. ذ

ـسطيف ...حملة تحسيسية عن الانتخاب

تتواصل عبر مختلف دور الشباب ببلديات ولاية سطيف، الحملة الإعلامية التحسيسية التي بادرت إليها إدارة ديوان مؤسسات الشباب، حول أهمية الانتخابات التشريعية، يشرف عليها إطارات خلايا الإعلام والاتصال والإصغاء ووقاية صحة الشباب بالديوان، من خلال تنظيم وإجراء لقاءات جوارية مع شباب المناطق النائية، الهدف منها تحسيس هذه الفئة من المجتمع بدورها في الحفاظ على استقرار البلاد والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة، ولن يكون ذلك إلا بالتعبير عن رأيهم، من خلال التصويت والمشاركة في الانتخابات، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة، لاسيما في الجانب الاقتصادي، عقب تراجع أسعار النفط.

وأكد السيد عبد الحق بوديسة، المكلف بالإعلام والاتصال بالديوان، لـ»المساء»، أنّ الحملة انطلقت في نهاية شهر مارس المنقضي، على أن تتواصل إلى غاية يوم الاقتراع، من خلال خلق فضاءات إصغاء وحوار لغرس المواطنة والحس الانتخابي لدى المواطنين كحق دستوري.

❊منصور حليتيم