فضيل تيكانوين (المدير الفني الوطني لكرة القدم):

هدفي الأول هو التكوين القاعدي

هدفي الأول هو التكوين القاعدي
  • القراءات: 1471
 ط.ب/ ت:ياسين.أ ط.ب/ ت:ياسين.أ

 أكد المدير الفني الوطني لكرة القدم فضيل تيكانوين أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد تنصيبه رسميا على رأس المديرية عوضا عن توفيق قريشي، أن مهمته الأولى بعد عودته للمرة الرابعة كمسؤول على هذه الهيئة، هو التكوين على المدى الطويل للشبان، حتى يتمكنوا من المشاركة في أكثر المنافسات الوطنية أو الدولية، وعلى المدى القريب بعث منتخبات من 15 إلى 20 سنة، وإنشاء 7 أكاديميات لكرة القدم تحت لواء الفاف.

كشف تيكانوين أنه ومثل المعمول به في كل بلدان العالم، فإن المديرية الفنية الوطنية ليست مخولة لأن تجبر رئيس الاتحادية على اختيار المدرب الذي يقود الفريق الوطني. وأكد المدير الفني الوطني الجديد أنه كان له حديث مع رئيس الفاف خير الدين زطشي حول المعايير اللازمة لاختيار المدرب، مشيرا إلى أنه يمكن للرئيس أن يستشير المديرية الفنية، غير أنه يمكنه أن يتخذ قراره بمفرده، معلما بأن الفريق الوطني لا بد أن تكون له مصلحة تسمى مصلحة المنتخب الوطني، حيث تكون في نفس مستوى المديرية الفنية الوطنية: «من المنطقي أن يقوم رئيس الاتحادية في البداية بالبحث عن المدرب، وبعد ذلك يقدم من يراه مناسبا للمكتب الفيدرالي والمديرية الفنية»، قال تيكانوين، الذي كان مديرا فنيا وطنيا ثلاث مرات؛ مرتين مع الراحل عمر كزال من 1982 إلى 1985 وفي سنة 1989. كما عُيّن في نفس المنصب من 2006 إلى 2011. ويقول عن هذه التجارب بأنها كانت إيجابية، وأنه راض عما قدمه على رأس هذه المديرية الفنية من قبل. ففي المرة الأولى يقول تيكانوين: «شاركنا في كأس إفريقيا 1984، وفي المرة الثانية 1989 فازت الجزائر بكأس أمم إفريقيا 1990. أما في المرة الثالثة فقد كُللت بوضع التكوين الأكاديمي، الأمر الذي أعتبره أحسن شيء قدمناه، فهو المشروع الذي أسعدني كثيرا».

ويؤكد تيكانوين أنه سيواصل في نفس السياسة الخاصة بالتكوين القاعدي، مشيرا إلى ضرورة العودة إلى المدارس، ووضع آليات وإمكانيات في كل المدارس التعليمية الابتدائية إلى الثانوية، لمتابعة اللاعبين المتميزين في كرة القدم، ومنها تأطيرهم برعاية الفاف، وبالموافقة من أوليائهم.

كما كشف تيكانوين عن بعض النقاط الخاصة بمشروعه، مؤكدا أنه سيشرف على مديرية تضم عدة مصالح ستشرف عليها كفاءات جزائرية، وأنه لن يكون هناك أي إقصاء، وأن كل الكفاءات ستستدعى من أجل المساعدة، وهذا ما يتعلق بمدربي المنتخبات الشبانية، حيث قال تيكانوين بخصوص ذلك: «سنرى ما تفعله البلدان الأخرى المتطورة. سنعمل بالتناسق مع الجميع وكل الكفاءات الوطنية ستُستدعى، وحتى اللاعبين القدامى الذين يملكون مؤهلات سيكون لديهم مكانهم أيضا، نحن هنا من أجل لمّ الشمل».

وفيما يتعلق بسنه 73 سنة حيث انتُقد كثيرا لتعيينه وهو في هذه السن، أجاب تيكانوين بأن السن ليست لها علاقة بالنتائج الإيجابية أو السلبية؛ «المهم أن تكون هناك نتائج حتى وإن كانت ضئيلة»، ختم المدير الفني حديثه.