ولد عباس من البويرة وبومرداس:

الأفلان حرر البلاد وحافظ على مكتسبات الشعب

الأفلان حرر البلاد وحافظ على مكتسبات الشعب
  • القراءات: 2052
 ع / ف الزهراء ع / ف الزهراء

رافع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، خلال تجمع شعبي نشطه أمس، بدار الثقافة «علي زعموم» بالبويرة، عن رصيد الحزب العتيد خلال العهدات النيابية السابقة ومشاركته القوية في الحكومات المتعاقبة، معتبرا «الأفلان» العمود الفقري للدولة.

وأشار ولد عباس، إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني «هو من حرر الجزائر وهو من يحكمها»، قائلا في هذا الصدد «نحن الحزب الحاكم وهذا بديهي لأن الأفلان هو من حرر البلاد».

وذكر ولد عباس بأن حزب جبهة التحرير الوطني الذي لعب دورا كبيرا خلال مختلف المحطات التاريخية «عمل على المحافظة على المكتسبات المحققة خاصة ما يتعلق بدعم المواد الأساسية للمواطن»، مشيرا إلى أن حزبه «هو الحزب الوحيد الذي يدافع عن كل الطبقات وعن دولة ديمقراطية وإجتماعية منذ 1962، وهو البرنامج الذي يستند إليه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة». الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أشار في مداخلته إلى أن «الموعد الإنتخابي القادم يؤسس لمرحلة جديدة ويعتبر منعرجا هاما بتاريخ الجزائر وتاريخ الحزب الذي يحضر لمرحلة إنتقالية قصد تسليم المشعل للشباب».

وإذ لفت بالمناسبة إلى أن ولاية البويرة «تعتبر من بين الولايات التي تحوز فيها قائمة الحزب على نسبة معتبرة من الشباب»، أشار إلى أن الأفلان «يضع كل ثقته في هذه الولاية لتحقيق نجاح باهر»، معتبرا تجمعه بالبويرة «بمثابة الإنتصار ليوم الرابع ماي القادم».

ونفى الأمين العام لحزب الافلان تجميد أي مشروع تنموي أو لجوء الحكومة إلى التقشف، وأوضح أن ما تنتهجه الدولة من سياسة في هذا الظرف الصعب يرمي إلى التحكم في النفقات، مطمئنا السكان بمستقبل تنموي زاهر خاصة في مجال السكن والطاقة. كما أعلن عن برنامج خاص لولاية البويرة في مجال الكهرباء الريفية مراعاة للظروف التي عاشتها الولاية خلال سنوات العشرية السوداء، مع التذكير في كل مرة بأن «الأفلان هو الحزب الوحيد الذي لايزال حريصا على دعم المكتسبات». كما نشط الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مساء أمس ببومرداس تجمعا شعبيا، تحدث خلاله عن الانجازات التي تحققت منذ انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية، والمكاسب الكبيرة المحققة للجزائر داخليا وخارجيا، مذكرا في السياق بإنجاز 3 ملايين و4 آلاف وحدة سكنية استفاد منها 15 مليون جزائري طيلة الـ15 سنة الأخيرة، ناهيك عن إنجاز 107 جامعة ومعهد عبر القطر الوطني مما سمح بكسر مركزية التعليم العالي، وهو ما جعله بالمناسبة يدعو المنظمات الطلابية على اختلافها لـ«العمل التحسيسي الواسع وسط الطلبة لمساندة برامج الأفلان خلال الحملة الانتخابية الجارية، والتوجه بقوة لاختيار قوائمه يوم الرابع ماي القادم»، ليخاطب مرشحيّ ولاية بومرداس قائلا: «لا نريد منكم حصد 3 مقاعد، بل على الأقل 7 لتمثيل الولاية التاريخية أحسن تمثيل والعمل على ترقيتها تنمويا».

في السياق، تحدث ولد عباس بشاعرية كبيرة عن بومرداس، وقال إن ولاية تاريخية لاحتضانها لمقر أول حكومة جزائرية مؤقتة، ثم أضاف أنها صنعت أمجاد الصناعة النفطية الخليجية، كونها أشرفت بمعهد المحروقات على تكوين مهندسي النفط لبعض دول الخليج «لذلك أتوجه اليوم لكل سكان هذه الولاية لمساندة قائمة مرشحيّ حزبنا.. وأنا متأكد من أنها ستعرف مزيدا من الازدهار مستقبلا»، يقول ولد عباس.

وبحديثه عن الجامعة والطلبة، دعا ولد عباس هؤلاء، ومن خلالهم كافة الشباب الجزائري إلى تطليق العزوف السياسي والمشاركة بقوة في الحياة السياسية، وقال في هذا الصدد إن أكثر الأصوات المنادية بالتغيير للأفضل تصدر عن الشباب «ولكن هؤلاء ينتقدون الدولة.. من بعيد، ادخل للدولة واعمل على تغييرها، وطبعا هذا لا يتأتى إلا بالانضمام للعمل الحزبي».