عقدت محافظة مهرجان جميلة أمس، بنادي الإعلام الثقافي بقاعة الأطس، ندوة صحفية خاصة بهذا الموعد الفني العربي الذي ستنظم فعالياته من 14 وإلى غاية 23 أوت الجاري بمشاركة 301 فنان.الطبعة العاشرة من المهرجان ستكون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وستخصص كل مداخيله لفائدة غزة.
نشط الندوة السيد سمير مفتاح، مدير الإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث أكد أن مداخيل المهرجان ستخصص لفائدة غزة، كذلك سيكون الحال مع الدعم المعنوي من خلال الفنانين الجزائريين والعرب والجمهور جزائري الذين سيهتفون بصوت واحد ينبعث من أرض الكفاح الجزائر باتجاه إخوتهم المرابطين بقطاع غزة.أكد السيد مفتاح، أن طبعة هذه السنة ستكون مميزة من خلال مشاركة عربية قوية لشعراء وفنانين من غير المطربين سيحضرون حفل الافتتاح ومنهم على سبيل المثال إبراهيم صديقي، وباسل الخطيب وجواد الأسدي ومصطفى الخاني وحاتم عمور وغيرهم.يشارك في هذه الطبعة العديد من نجوم الساحة الفنية العربية منها صابر الرباعي، ووائل جسار ونجوى كرم وكاظم الساهر وتلميذته هالة قصير (ذو فويس) وعاصي الحلاني وربيع الأسمر وفرقة الاستقلال الفلسطينية، إضافة إلى الشاب مامي والكثير من المطربين الجزائريين في مختلف الطبوع، بالمناسبة أكد المتحدث أن الأسماء العربية المشاركة هي الأكثر طلبا من الجمهور وبالتالي فإن الحضور سيكون غفيرا وسيكون أكثر مردودية مادية التي ستوهب كلها لغزة. علما أن الشعب الجزائري معروف بسخائه واستجابته في مواقف الالتزام والوطنية والتضامن العربي، مذكّرا بأن الجزائر كانت الدولة العربية الأولى والسباقة في دعمها لغزة بـ25 مليون دولار، ناهيك عن دعمها المعنوي ومنه تخصيص أهم مهرجاناتها الثقافية والفنية الدولية لموضوع الوقفة مع غزة وهو موقف بقي حكرا عليها من دون باقي العرب.عن ميزانية المهرجان أكد مفتاح أنها لم تتغير منذ 4 سنوات والبالغة 10 مليار سنتيم، أما في ما يتعلق بتسعيرة الدخول فهي ذات ثلاثة أسعار وهي 300 دج و500 دج و700 دج، وهنا ذكر أن جمهور تيمڤاد كان يتعمّد شراء أكثر من تذكرة كنوع من التضامن مع غزة.
للتذكير فإن المهرجان ستحضره 9 دول عربية منها تونس وليبيا وفلسطين ولبنان والعراق وسوريا والمدينة الأثرية جميلة بولاية سطيف، وسيكون تحت رعاية رئيس الجمهورية وستلف شارته الكوفية الفلسطينية.