بعد توجيه إعذار للمجمع من طرف والي قسنطينة

شركات الإنجاز تدعم ورشات مشروع الترامواي

شركات الإنجاز تدعم ورشات مشروع الترامواي
  • القراءات: 1288
شبيلة-ح/خالد حواس شبيلة-ح/خالد حواس

أكد والي ولاية قسنطينة كمال عباس، مؤخرا، أن الإعذار الذي تم توجيهه الأشهر الفارطة للمجمع الموكل إليه مهمة إنجاز مشروع تمديد خط الترامواي نحو المدينة الجديدة علي منجلي على مسافة أزيد من 10 كيلومترات بين زواغي سليمان وجامعة قسنطينة 2 بالمدينة الجديدة، قد استجابوا للأعذار وباشروا الأشغال من أجل تسليم المشروع في الآجال المحددة وهي أوت 2018، ويتعلق الأمر بثلاث مؤسسات هي المؤسسة الفرنسية «ألستوم» المكلفة بالشق التقني وأشغال السكة وكل ما يتعلق بنظام تشغيل الترامواي، ومؤسستي «كورسان» الإسبانية و»كوسيدار» الجزائرية التي أسند لهما شق الهندسة المدنية، حيث أضاف المتحدث أن الإعذار الموجه للمجمع كان بسبب تماطله في عملية الانجاز، إذ أمر عباس المجمع بتدعيم الورشات مع زيادة الوتيرة في الإنجاز لتسليم المشروع في آجاله.

وقد انطلقت أشغال تمديد خط ترامواي في 15 سبتمبر 2015، على أن تنتهي في مدة 35 شهرا أي شهر أوت 2018، من خلال عملية تغيير الشبكات الواقعة على مستوى المسار الذي يعبر من خلاله، حيث سيضم 12 محطة جديدة مرورا بجامعة قسنطينة 3 ووسط علي منجلي بتكلفة إجمالية تناهز 30 مليار دينار، ويحتوي المسار مبدئيا ـ حسب ما كشف عنه المدير الجهوي لميترو الجزائر ـ في تصريحات سابقة 12 محطة الأولى على مستوى محطة النقل متعددة الأنماط التي يفترض إنجازها بزواغي، فيما سيتم إنشاء محطتين بجامعة قسنطينة 3، ومحطة قرب أرضية مشروع المستشفى الجامعي الجديد، وأخرى بالمنطقة الصناعية بعلي منجلي ثم بمفترق الطرق الأربعة وصولا إلى داخل مدينة علي منجلي التي ستنجز بها أكثر من محطة.

تحسبا لشهر رمضان القادم ... عباس يوجه تعليماته لمختلف المصالح

توجه والي ولاية قسنطينة السيد كمال عباس، تعليماته لمختلف المديريات من أجل ضبط الترتيبات اللازمة على غرار مديرية التجارة، وتجنيد أعوان الرقابة للمرافقة والتدخل بالأسواق الأسبوعية والأماكن المرخصة للبيع، خلال شهر رمضان القادم، مع إنشاء لجنة مشتركة بين مديرية التجارة ومديرية المصالح الفلاحية لقمع الذبح العشوائي وتسويق اللحوم غير المراقبة، مع تحسين وضعية النظافة على مستوى المذابح الشرعية، وإعادة النظر في ساعات دوام البياطرة، وقد شملت التعليمات، لرؤساء الدوائر والبلديات لتفعيل عمل مكاتب حفظ الصحة التابعة للبلديات والتكامل مع الهيئات المعنية وإرسال تقارير دورية لمصالحه عن العمل المنجز.

وأكد مدير التجارة، أكد أن مصالحه ستجند 166 عونا ما يعادل 83 فرقة في مجال حماية المستهلك وفي الجانب الرقابي والتموين مع تنظيم أسواق رمضانية تحت شعار «لنستهلك جزائري»، حيث طلب الوالي من رؤساء الدوائر باقتراح أماكن وأسواق جوارية ليكون سوق رمضاني بكل دائرة.

وطلب من مدير الشؤون الدينية بالتنسيق مع البلديات لتنظيف المساجد ومراقبة مكبرات الصوت والأفرشة وغيرها من الاستعدادات الضرورية لضمان راحة المصلين خلال الشهر. من جهته مديرية الشؤون الدينية أعطى حوصلة عن برنامج المديرية خلال شهر رمضان منها تنظيم 11 مائدة للإفطار من قبل مجلس سبل الخيرات عن طريق تبرعات المحسنين وتوزيع حوالي 20 ألف قفة على المعوزين، مع موافقته على منح رخصة من أجل جمع التبرعات عبر مساجد الولاية لصالح الهلال الأحمر الجزائري لتدعيم العمل التضامني خلال شهر رمضان.

بالنسبة للنقل طالب الوالي مدير النقل بإعادة النظر في مخطط النقل بالولاية ليتناسب مع الشهر الفضيل خاصة على مستوى وسائل النقل العمومي كـ»الترام واي»، أمرا محافظ الغابات بإطلاق عملية لتنظيف غابة جبل الوحش.

والي قسنطينة يعد بتسليم مسجد حماني في شهر رمضان

وعد والي قسنطينة كمال عباس بتسليم مسجد أحمد حماني الواقع بالمدينة الجديدة علي منجلي، ودخوله الخدمة قبيل شهر رمضان المبارك، حيث أكد المسؤول على هامش زيارته نهاية الأسبوع لعدد من المساجد بالولاية، أكد أن هذا الصرح الديني والذي عرف أربع سنوات من التأخير، سيفتح أبوابه أمام المصلين بالمدينة الجديدة التي تعرف نقصا كبيرا في هذه المنشآت الدينية مقارنة والكثافة السكانية بها، والتي تعرف تزايدا بسبب عمليات الترحيل الأخيرة.

واستبعد المتحدث إمكانية لجوء الولاية إلى مشاريع البناء الجاهز للمساجد بعلي منجلي لتغطية احتياجات المنطقة، بسبب النقص الكبير الذي تعرفه في هذه المنشآت الدينية، حيث كشف عن مشاريع بناء مساجد جديدة بالعديد من الوحدات الجوارية. 

 مسجد الإمام أحمد حماني والذي يتسع لأزيد من 08 آلاف مصلي والذي كان قد خضع لأشغال تهيئة كلية وعملية إعادة هدم كلية بعد أن خُصص له غلاف مالي قُدر بـ 50 مليار سنتيم وبعد تأخر إنجازه لمدة تجاوزت 04 سنوات، كان من المنتظر أن يفتح أبوابه في 16 أفريل الجاري، غير أن عدم الانتهاء من تجهيزه تسبب مرة أخرى في إرجاء فتحه أمام المصلين، ليكون اليوم، وحسب وعود المسؤول الأول عن الولاية، جاهزا خلال شهر رمضان المبارك، خاصة أن هذا الصرح الديني، وحسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية، عرف إعادة بناء كلية بعدما تم تهديمه عن آخره بسبب عيوب في الأساسات، إذ يضم العديد من المرافق التعليمية؛ من مدارس قرآنية، أقسام لتعليم اللغات وأخرى لدروس الدعم المدرسي ودار حضانة، زيادة على مرشات ومحلات تجارية حتى يكون لهذا المشروع نفع اقتصادي واجتماعي.

للإشارة، فإن مسجد أحمد حماني وبسعته الكبيرة، من شأنه تقليل الضغط الموجود على مساجد المدينة الجديدة علي منجلي التي تعاني من نقص كبير في هذه المرافق الدينية، حيث إن أغلب المشاريع التي يساهم في بنائها المواطنون والمحسنون، لاتزال قيد الإنجاز، وتسير بوتيرة متثاقلة؛ ما جعل السكان يقصدون مساجد مدينة قسنطينة أو إنجاز شبه مصليات من أجل أداء الصلوات، خاصة في شهر رمضان الفضيل الذي يزيد فيه الإقبال عليها.