يعمل قسم البيطرة بمديرية الفلاحة في ولاية قالمة، على مرافقة مربي الدواجن بالولاية لتقديم إدماج للنشطين في هذه الشعبة بطريقة قانونية، وانطلقت الحملة لتطهير الملفات منذ شهرين، حسبما أفاد به المفتش البيطري بمديرية الفلاحة في ولاية قالمة، السيد عميري محمد لـ«المساء"، تزامنا مع اللجنة الولائية لمراقبة الدواجن ومرافقة الناشطين في الإطار غير الشرعي، حيث اتخذت وزارة الفلاحة قرارا بتعديل وتحديد الإدماج في نشاط المنهجية الشرعية بمرافقة المربين في الإطار غير الشرعي، من اقتناء الأغذية ومراقبة الأدوية واقتناء الكتاكيت. جاءت هذه الحملة من أجل إدماج هذه الفئة في إطار التربية الشرعية للدواجن، حسب تنظيم النشاط، بحيث أن مؤسسات تربية الدواجن في البيوت البلاستيكية عرفت انتشارا كبيرا على مستوى كامل تراب الوطن، مضيفا أنه على مستوى ولاية قالمة تم إحصاء أزيد من 400 بيت بلاستيكي لتربية الدواجن، والعملية في تزايد. وفي إطار المنهجية الشرعية، خاصة أن شعبة الدواجن تفتقر للمراقبة، سيتم تقديم الإدماج المؤقت في مدة سنة حتى يتمكن المربون من تعديل البيوت البلاستيكية، وفي حالة عدم مزاولة النشاط حسب القانون المعمول به، يتم حينها إلغاء الإدماج. وكشف المفتش البيطري بالولاية أن الدولة قدمت تسهيلات للمربين لمزاولة نشاطهم في إطار مشروع يتضمن تعديل البيوت البلاستيكية وإعادة تهيئتها، بالإضافة إلى الاستفادة من قرض بنك الفلاحة والتنمية الريفية "بدر".