عادت تشكيلة جمعية وهران للتدريب بتعداد مكتمل استعدادا للقاء الذي سيجمعها يوم الجمعة القادم، بملعب الوحدة الإفريقية بمعسكر أمام الغالي المحلي، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.

وقد زاد فوز مولودية العلمة في مقابلتها المتأخرة أمام الرائد نادي بارادو، زاد من الضغط على الجمعية، التي أصبحت مطالَبة بجلب نتيجة إيجابية من معسكر، حتى وإن باتت قريبة من تحقيق البقاء، فمدربها جمال بن شاذلي كشف عن إصرار واضح للعودة غانما من أمام "الغالية"، وبلّغه لاعبيه في حصة الاستئناف. 

وقد عرفت التدريبات مشاركة المدافع المحوري نعمان عادل المتعافى من إصابة كان تلقّاها في اللقاء السابق أمام أمل الأربعاء، وكذلك المدافع الأيمن أوسعد رغم أنه غير معني بـ "الداربي" ضد معسكر، بسبب العقوبة المسلطة عليه بلقاء واحد. وينتظر عودته في اللقاء الموالي الذي تستقبل فيه الجمعية اتحاد بسكرة.

التحسن النسبي لنتائج الفريق أراح أعصاب المسيرين، ودفعهم إلى البحث عن موارد مالية إضافية لتسيير باقي الجولات، خاصة تحضير الموسم القادم، بعدما فلت الصعود من قبضة "الجمعاوة"، وشبح السقوط أصبح بعيدا عنهم نوعا ما. وعليه فقد ربط رئيس مجلس الإدارة محمد مورو اتصالات مع مؤسسة "سونلغاز"، وتباحث مع بعض إطاراتها سبل تدعيم الجمعية الوهرانية وفك ضائقتها المالية؛ من خلال إعادة فتح ملف بهذا الشأن، سبق للمسيرين الوهرانيين التصريح به الموسم الماضي، عندما كشفوا عن قرب تعاقدهم مع هذه المؤسسة، لكن بدون تجسيد فعلي، وبقي الملف من وقتها يراوح مكانه. 

ويأمل مسيرو الفريق انتزاع موافقة "سونلغاز" لتدعيم التكوين النوعي الذي تقوم به مدرسة الجمعية الوهرانية، بدليل تمثيل ثلاث تشكيلات عمرية لها في منافسة كأس الجمهورية، تشكيلة الرديف، وأقل من 17 سنة، وأقل من 15 سنة.

باغور يمرّر حصيلتيه بهدوء

من جانب آخر، تكون الجمعية العامة العادية قد صادقت على التقريرين المالي والأدبي للنادي الهاوي الذي يرأسه مروان باغور بمقر الفريق، ومهما كان النصاب القانوني بعدما تأجلت في مرة أولى لعدم اكتماله، ما أتاح لباغور تمرير حصيلتيه للموسم الحالي بشكل عادي وهادئ.