البطاقة "الذهبية" لبريد الجزائر

عوائق تعميمها "ذهنية" وتقنية

عوائق تعميمها "ذهنية" وتقنية
  • القراءات: 707
 نوال / ح  نوال / ح

أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد هدى  إيمان فرعون، أول أمس، أن عملية التحول من النظام القديم لسحب الأموال عبر الموزعات الآلية التابعة لمؤسسة بريد الجزائر للنظام الجديد الذي يضمن السحب والدفع لن يتم قبل نهاية السنة، مشيرة إلى أن صعوبة استعمال بطاقات السحب والدفع الجديد لبريد الجزائر" الذهبية" تعود إلى أنظمة الحماية التي تم تحميلها على الموزعات القديمة لضمام عدم تلف البطاقات الجديدة.

وفي رد الوزيرة على سؤال لنائب رشيد بوسحابة، عضو بمجلس الأمة، يخص  استحالة قراءة الموزعات الآلية التابعة لبريد الجزائر  للبطاقات المغناطيسية الجديدة تحت اسم "الذهبية" أشارت فرعون، إلى أنه من أصل 19 مليون زبون لدى بريد الجزائر

 7 ملايين يستعملون اليوم البطاقات المغناطيسية لسحب معاشاتهم غير أنهم يعانون منذ عدة سنوات من عدة مشاكل تخص الأخطاء في الأسماء والعناوين، مع ارتفاع حالات السرقة من الأرصدة، لذلك تقرر إطلاق نظام معلوماتي جديد يتماشي وتطور التكنولوجيات الحديثة، وهو النظام الذي يتطلب استخدام بطاقات مغناطيسية جديدة تسمح بعمليات السحب والدفع عن بعد.

وقد تم في مرحلة أولى ـ تقول الوزيرة ـ تقديم طلبية لمتعامل وطني لإنتاج 5 ملايين بطاقة "ذهبية" ونظرا لكون عملية توزيع البطاقات تتم بطلب من الزبون نفسه  فقد تم توزيع أقل من 1 مليون بطاقة منذ إطلاق الخدمة، وهو ما لا يسمح لبريد الجزائر بتغيير الموزعات الآلية في الوقت الراهن، خاصة وأنها مستعملة من طرف 7 ملايين زبون.

واستغلت فرعون، فرصة الرد على سؤال النائب لدعوة كل المواطنيين للتقرب من المكاتب البريدية أو الاتصال عبر الرقم الأخضر أو التسجيل بالموقع الإلكتروني لبريد الجزائر، لطلب بطاقتهم الجديدة التي تسمح لهم بدفع الفواتير عن بعد، مشيرة إلى أن عملية تحيين المعطيات بالنظام المعلوماتي الجديد لن تتم إلا من خلال إشراك الزبائن الذين سيقدمون أسماءهم باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى أرقام هواتفهم النقالة، بما يسمح بإرسال رسائل نصية قصيرة تحمل كل البيانات عند شراء أو دفع الفواتير عبر الأنترنت.  

بالمقابل أكدت الوزيرة أن الموزعات الآلية التي تقع داخل مكاتب البريد تسمح بعملية سحب الأموال لمستعملي البطاقات المغناطيسية "الذهبية"، متعهدة بتغيير كل الموزعات القديمة بطريقة تدريجية قبل نهاية السنة الجارية، تماشيا وارتفاع عدد الزبائن المتحصلين على البطاقة الجديدة.