أكد مدير الدراسات بالمديرية العامة للصيد البحري وتربية المائيات، إبراهيم رودان أمس، أن حصة الجزائر من سمك أبو سيف (الاسبدون) تقدر بـ550 طنا، في حين بلغت حصتها من التونة بـ1043 طنا، موضحا أنه تم تقديم طلب للمنظمة الدولية للحفاظ على سمك التونة في الأطلسي والمتوسط (الايكات)، من أجل «استحداث ثلاث مزارع لتسمين التونة وفقا للمستثمرين الذين أبدوا رغباتهم في ممارسة هذا النشاط».

مدير الدراسات بالمديرية العامة للصيد البحري وتربية المائيات، إبراهيم رودان، أوضح خلال استضافته في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى، أن «16 متعاملا قدموا طلباتهم لصيد سمك التونة المقرر شهر ماي المقبل وسيتم منح الحصص نهاية شهر أفريل لكل سفينة وفق إجراءات محددة في القرار الوزاري».

كما أبرز وجود حوالي 49 ألف مسجل بحري وقرابة 90 ألف منصب شغل في القطاع، مضيفا أن الكل معني بالانخراط في نظام التأمين على الأشخاص، كون العمل البحري صنف من طرف المنظمة الدولية للعمل على أنه من أخطر وأصعب الأعمال.المتحدث أوضح أن بعض الخواص يسعون للشراكة لزراعة أنواع أخرى من الأسماك لتغطية العجز على المستوى المحلي، مؤكدا أنه في حال دخول كل المشاريع في إنتاج تربية المائيات والمقدرة بـ120 مشروعا في آفاق 2020، فإنه سيتسنى تغطية أكثر من 70 بالمائة من متطلبات السوق.رودان أوضح أن الهدف من اليوم الإعلامي حول تامين مهنيي الصيد وتربية المائيات المنظم أمس هو من أجل زرع ثقافة التأمين لدى الصيادين وسيعمم على كافة الولايات وعلى مواقع عمل الصيادين 

ومربيي المائيات، مشيرا إلى توفير المرافقة في مجال الدعم كما أن هذه العملية -يضيف المتحدث- انطلقت سنة 2016 من طرف الصندوق الوطني للصيد البحري وتربية المائيات.