أكد بوضياف أنها الأولى التي تنظم منذ الاستقلال

مسابقة اختيار 250 رئيس مصلحة استشفائية تنطلق اليوم

مسابقة اختيار 250 رئيس  مصلحة استشفائية تنطلق اليوم
  • القراءات: 878
حسينة.ب/جميلة.أ حسينة.ب/جميلة.أ

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد عبد المالك بوضياف، عن انطلاق مسابقة لاختيار 250  أستاذا جامعيا في الطب لتعيينهم رؤساء مصالح استشفائية ستجرى على مدار يومين كاملين (اليوم وغدا) بالمعهد الوطني للصحة العمومية بالعاصمة.

وأكد الوزير أن عملية توزيع الناجحين في هذه المسابقة على المراكز الجامعية الاستشفائية ستكون بكل شفافية، مشيرا إلى أن معظم الأساتذة المشاركين في المسابقة التي تعد الأولى من نوعهامنذ الاستقلال هم أساتذة شباب.وأوضح بوضياف خلال إشرافه أمس، على افتتاح أشغال اليوم العالمي لمكافحة مرض السل بمعهد باستور الجزائر تحت شعار»دور الطبيب العام في معالجة الداء» أبرز أن منح الفرصة للمتخرجين والكفاءات من الشباب لتعويض الأساتذة المحالين على التقاعد هي خطوة من بين الخطوات التي يقطعها القطاع من أجل تحسين الخدمة في المستشفيات على الخصوص والمنظومة الصحية بشكل عام.

وسجلت وزير الصحة بالمناسبة تراجع الحالات المسجلة لمرض السل بالجزائر بنسبة 4 بالمائة.

كما أشرف وزير الصحة رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ، من جهة أخرى وفي زيارة تفقدية بالعاصمة على إطلاق اسم المجاهدين بيار وكلودين شولي على المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج الحروق المتواجدة بشارع باستور، بحضور ابنهما وأحفادهما، علما أن الأستاذ شولي، كان مجاهدا إبّان الثورة الجزائرية وهو مختص في الأمراض التنفسية وخبير المنظمة العالمية للصحة بعد الاستقلال في مكافحة داء السل، ساهم بشكل كبير في التخفيض من انتشار داء السل في الجزائر بعد الاستقلال.

اختتام الطبعة الرابعة لصالون «المستشفى» ...إبراز مستوى الخدمات والبنى التحتية

اختتمت بعد ظهر أمس، بقصر المعارض «سافكس» بالجزائر العاصمة، أبواب الطبعة الرابعة للصالون الدولي للخبرات في  المجال الإستشفائي «المستشفى». التظاهرة التي دامت أربعة أيام عرفت مشاركة ما يقارب 150 عارضا وطنيا ودول، وكان فرصة لإبراز  التقدمات المسجلة في مجال تقديم العلاج وتطوير البنى التحتية للصحة. وثمّن زوار هذه الطبعة من المهنيين الحضور المكثف والقوي لمديريات الصحة العمومية التي عرضت وسائل العمل المتاحة لديها ممثلة في نوعية التجهيزات المستعملة في المؤسسات الاستشفائية، وهو ما مكّن الجمهور من اكتشاف البنى  التحتية المكتسبة وتلك التي في قيد الإنشاء في كل ولايات الوطن ومنه جهود الدولة في تطوير القطاع الصحي. 

وعرفت التظاهرة حضورا قويا «عددا ونوعا» لممثلي مراكز مكافحة السرطان، وهو ما يعكس جدية وفعالية المخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي بات يشغل مكانة هامة في سياسة  الصحة العمومية، والذي وضعته السلطات العمومية من خلال توزيع مدروس ومكثف لمراكز المكافحة عبر كامل التراب الوطني وتجهيزها بالمسرعات، وهو ما خفّف على المرضى عناء الانتظار وكذا التنقل بين ولايات الوطن.

 شهدت الطبعة الرابعة لصالون «المستشفى» تنظيم موائد حوار مخصصة في عدة مواضيع على غرار نظام التعاقد الذي يهدف إلى تسهيل الاستفادة من العلاج والأدوية عن طريق التغطية الاجتماعية أو تأمين-صحة. 

للعلم تجمع التظاهرة مديريات الصحة في 48 ولاية ومؤسسات أخرى تابعة للدولة على غرار المراكز الاستشفائية الجامعية ومراكز مكافحة السرطان ومصالح الصحة العسكرية ومصالح الحماية المدنية والأمن الوطني.