مطالبين بتسوية وضعيتهم

سكان الحي الفوضوي 18 مسكنا بخنشلة يحتجون

سكان الحي الفوضوي 18 مسكنا بخنشلة يحتجون
  • القراءات: 1141
 ع.ز ع.ز

عبّر سكان حي 18 مسكنا فوضويا بعاصمة الولاية خنشلة وبالتحديد بالجهة الشرقية للمدينة، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من لا مبالاة السلطات المحلية بحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات؛ من خلال قطع الطريق الرابط بين كل من ولاية تبسة وباتنة. 

وأكد المحتجون أن هذه التصرفات جاءت بسبب ما وصفوه بالتهميش ولا مبالاة المسؤولين المحليين في حل مشكلتهم العالقة منذ سنوات طويلة من المعاناة بهذا الحي المحروم من أدنى ضروريات الحياة، وعلى رأسها الكهرباء والغاز وانعدام التهيئة، كما طالبوا بضرورة بتسوية وضعيتهم وإنصافهم في أقرب وقت ممكن.

ومن جهتها، مصالح بلدية خنشلة أكدت أنه قد تم الاتفاق مع سكان الحي في وقت سابق، على هدم هذه السكنات المصنفة ضمن الهشة والفوضوية، مشيرة إلى وجود 3 من بين سكان الحي لهم وثائق وعقود تسوية، في حين يعد باقي السكان من النازحين المخالفين للقانون. كما أضافت نفس المصالح أنها رفعت عدة تقارير حول هذه الوضعية الصعبة التي يعيشونها قصد التعجيل بوضع حد لها في أقرب الآجال.

تصدعت جدرانها بعد 4 سنوات من استلامها ....سكنات جديدة مهددة بالانهيار في خنشلة

طالب سكان حي 78 مسكنا ببلدية متوسة في عريضة موجهة إلى السلطات المحلية تسلمت "المساء" نسخة منها، مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية خنشلة، بالتدخل العاجل من أجل رد الاعتبار لهذا التجمع السكني الجديد الذي تسلم قاطنوه مفاتيح سكناتها قبل 04 سنوات في إطار برنامج السكن العمومي الإيجاري ببلدية متوسة. وأكد السكان أن جل العمارات ظهرت بها تصدعات في جدرانها الخارجية، ووصلت إلى داخل بيوتهم نتيجة تسربات المياه من الأسطح، خاصة في الفترة الشتوية ومع تساقط الأمطار، إذ تحولت المساكن إلى برك مائية زادت من معاناة المواطنين. كما طالب سكان الحي مصالح ديوان التطهير التدخل بوضع حد لمشكل انتشار الأوساخ والروائح الكريهة قبل حدوث كارثة صحية وبينية بالحي.

وقال ممثلو جمعية الأحياء السكنية ببلدية متوسة: "إن الوضع ساهم في ظهور عدة أمراض جلدية لدى بعض القاطنين وإصابات بأمراض خطيرة خاصة منها المتنقلة عن طريق المياه، بعد انسداد واهتراء قنوات الصرف الصحي، مرجعين ذلك إلى ما وصفوه بالتهميش ولا مبالاة السلطات المعنية التي لم تكلّف نفسها عناء التدخل لإنهاء معاناة هؤلاء السكان.