عقدت وزارة الداخلية بمعية وزارة السكن، في نهاية 2010، اجتماعا رسميا مخصصا لولاية الجزائر، تم الكشف خلاله عن المخطط الاستراتيجي لتطوير العاصمة، وهو مشروع ضخم يمتد على المدى الطويل، تمت تجزئته إلى أربع وحدات زمنية، كونه على المدى الطويل، وهي (2009- 2014)، (2015- 2019)، (2020- 2024)، (2025- 2029). وتم خلال المرحلة الأولى تجسيد برنامج تجميل العاصمة، ويخص ترميم النسيج العمراني القديم، إلى جانب استكمال شبكة الطرق الرئيسة، وتهيئة الأحياء المحيطة بالعاصمة، وإنشاء شبكات كبرى للنقل الجماعي في العاصمة، فضلا عن التهيئة الجمالية للطريق السيار الشرقي، ومشاريع تخص استعادة الواجهة البحرية، على غرار ساحة الشهداء ومشارف الميناء والمسابح والحمّامات المعدنية لباب الوادي ومنتزه شارع الاستقلال، إضافة إلى إطلاق تهيئة جون الجزائر ومصب وادي الحراش وشارع طرابلس التي تُعد من بين الأعمال المرتقبة. وتتمثل مراحل تطبيق المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لولاية الجزائر الذي يمتد إلى غاية سنة 2035، في:

❊ المرحلة الأولى التي تم الشروع فيها سنة 2007، وتمتد إلى غاية سنة 2020، وتخص تزيين العاصمة (المخطط الاستراتيجي لتطوير وتزيين ولاية الجزائر).

❊ ما بين 2020 و2025 سيتم الانتهاء من تهيئة الخليج والأقطاب أو المراكز العمرانية الجديدة.

❊  أما ما بين 2025 و2030 فسيتم التركيز على إعادة تأهيل الضاحية؛ أي تجسيد التجانس والتوازن العمرانيين بين البلديات 57 التي تشملها ولاية الجزائر.

وفي الأخير سيتم ما بين 2030 و2035 العمل على تعزيز كامل الإقليم؛ أي استكمال المشروع الكبير والتدعيم العمراني.