علماء ودعاة وأئمة دول الساحل يختتمون جمعيتهم العامة

رسالة تقدير للرئيس بوتفليقة

رسالة تقدير للرئيس بوتفليقة
  • القراءات: 1053
ق. و ق. و

 أعرب علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، عن تقديرهم وعرفانهم للجهود التي تبذلها الجزائر لتحقيق الاستقرار في المنطقة وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة باعتباره « أحد أكبر حكماء القارة الإفريقية». 

وعبّر أعضاء رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل أمس، في البيان الختامي الذي توّج برنامج العمل المتضمن الجمعية العامة والدورة التكوينية الأولى عن « كبير العرفان والتقدير للجزائر وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أحد أكبر حكماء إفريقيا». 

كما أعرب علماء الرابطة عن شكرهم لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبد الله غلام الله، على الظروف الجيّدة التي تم توفيرها من أجل إنجاح برنامج عمل الرابطة. وتضمن برنامج عمل الرابطة الذي استمر يومين انعقاد الجمعية العامة العادية الأولى أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن انتخاب النيجيري مورتالا أحمد، رئيسا جديدا للرابطة وترسيم يوسف بلمهدي، أمينا عاما لها. 

كما تمت المصادقة على حصيلة الفترة السابقة (2013-2016) التي تضمنت العديد من النشاطات الفكرية أبرزها عقد ورشات إقليمية منها ثلاث ورشات في الجزائر وأخريان في كل من داكار وانجامينا. وتضمن اليوم الثاني من البرنامج الدورة التكوينية الأولى لأعضاء المكتب التنفيذي للرابطة نشطها خبراء وجامعيون جزائريون. 

يشار إلى أن رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، التي تضم كبار رجال الدين من دول منطقة الساحل وهي الجزائر موريتانيا مالي نيجيريا النيجر بوركينا فاسو وتشاد عرفت مؤخرا انضمام كل من السنغال وكوت ديفوار وجمهورية غينيا كدول ملاحظة في إطار مسار نواكشط.