نقص كبير في الحاويات البلاستيكية ببعض أحياء العاصمة

أزمة في رفع النفايات المنزلية ببوزريعة

أزمة في رفع النفايات المنزلية ببوزريعة
  • القراءات: 2025
 كريم.ب كريم.ب

دعا سكان بلدية بوزريعة بالعاصمة، المصالح المحلية لتكثيف حملات التنظيف للقضاء على أكوام النفايات المنزلية والصلبة التي باتت تشكل ديكورا يوميا على مستوى العديد من الأحياء السكنية، حيث لم تعد حملات التنظيف التي أطلقتها المصالح المحلية مؤخرا تكفي لجمع ورفع الكميات الكبيرة من النفايات على الرغم من المساعي الحثيثة التي تقوم بها مصلحة النظافة بالبلدية.

أكد سكان حي «بوسيجور» ببوزريعة، أن الرمي العشوائي للنفايات على اختلافها بزوايا الحي، بات يشكل عائقا كبيرا على عمال النظافة في جمع الكميات الكبيرة من النفايات المنزلية والصلبة، لاسيما أن عملية الرمي تتم من قبل السكان بطريقة عشوائية، ولا تكون داخل الحاويات البلاستيكية، وهو الأمر الذي أكد من خلاله بعض سكان حي «بوسيجور» أن إقدام السكان على رمي النفايات خارج الحاويات البلاستيكية، ناجم عن قلة عدد الحاويات المتواجدة بالحي والتي لا يزيد عددها عن حاويتين، مشيرين في معرض حديثهم إلى أن ارتفاع الكثافة السكانية بالحي السكني «بوجيسور» يعد من بين الأسباب التي حالت دون احتواء المشكل، بل ساهمت في تفاقمه.

وعرّج سكان «المقام الجميل» للحديث عن تعرض عدد من الحاويات البلاستيكية للتحطيم من قبل أعوان النظافة، لاسيما في مرحلة تفريغ النفايات المنزلية عن طريق إلصاق الحاويات بشاحنات التفريغ، وهو الأمر الذي أدى إلى تناقص عدد الحاويات وبالتالي الرمي العشوائي للنفايات على اختلافها في زوايا الحي السكني.

قاطنو حي «بوسكول» أكدوا تفاقم مشكل جمع النفايات المنزلية، خلال اليومين الأخيرين، بسبب تأخر عملية رفع النفايات المنزلية من الحي السكني، وهو الأمر الذي أدى إلى تكوّم كميات كبيرة من النفايات المنزلية، عجز أعوان النظافة عن رفعها بشكل دوري ومنتظم، وهو ذات الشأن الذي يعرفه حي «برانيس»، حيث طالب السكان القاطنين بمحاذاة العيادة الخاصة بوضع حاويات بلاستيكية، أو بالأحرى معدنية بإمكانها احتواء الكميات الكبيرة من النفايات المنزلية التي احتلت مساحة كبيرة من أرصفة الحي.

وفي ذات السياق، طالب السكان القاطنون بمحاذاة مدرسة «ابن طولون»، وبالجهة المقابلة للسوق، تدخل المصالح المحلية للقضاء على النفايات المنزلية التي باتت تشكل ديكورا يوميا بمحاذاة المدرسة، نتيجة الرمي العشوائي للنفايات من قبل السكان وكذا تجار السوق، لاسيما النفايات القابلة للاسترجاع من «البلاستيك» و«الكرتون» والتي تشكل النسبة الأكبر ضمن كمية النفايات المرمية بمحاذاة المدرسة، مشيرين في معرض شكواهم إلى أن الروائح الكريهة باتت تزكم الأنوف وتمتد إلى داخل الأقسام المدرسية.

وأكد رئيس بلدية بوزريعة، محمد لمين قطيوني، أن عملية جمع ورفع النفايات المنزلية تتم بشكل يومي، ووفق برنامج عمل يشمل كل الأحياء السكنية، حيث باشرت المصالح المحلية بحملة نظافة واسعة للقضاء على كل النقاط السوداء، مشيرا في معرض حديثه إلى أن الرمي العشوائي للنفايات خارج الحاويات، وبعيدا عن الأماكن المخصصة لها، بات يصعب من عمل أعوان النظافة، داعيا سكان البلدية للمساهمة في القضاء على الرمي العشوائي للنفايات باحترام مواعيد رمي النفايات، وكذا الأماكن المخصصة لذلك، مؤكدا أن أعوان النظافة التابعين لبلدية بوزريعة باشروا عملية تنظيف واسعة النطاق بداية من حي «بوسيجور» غير أن المشكل الكبير يتمثل في الرمي العشوائي للنفايات خارج الحاويات البلاستيكية، وهو ما يضاعف مشكل رفع النفايات.

❊ كريم.ب