مظاهر سُجلت ببعض بلديات تيارت

نفايات وأبقار تجوب شوارع المدن

نفايات وأبقار تجوب شوارع المدن
  • القراءات: 1319
  ن. خيالي ن. خيالي

تعرف العديد من بلديات ولاية تيارت خاصة المناطق الحضرية الكبرى فيها، على غرار فرندة والسوقر، وضعية مزرية من ناحية النظافة وتفاقم النفايات، والتي أرجعها السكان إلى تقاعس المسؤولين المحليين عن أداء مهامهم في إزالة تلك المظاهر التي شوهت المدن.

وتم في هذا الشأن تسجيل انتشار واسع للنفايات المنزلية والصلبة عبر عدة أحياء وطرقات، إضافة إلى ظاهرة الرعي داخل النسيج العمراني، مع وجود أماكن لتربية الماشية والأبقار، التي مازالت تجوب شوارع مدن تيارت والسوقر على وجه التحديد. كما أن بقاء ظاهرة الأكواخ والبناءات الفوضوية عبر الشريط المحاذي للنسيج العمراني، أصبح ديكور يوميا، فرضته لامبالاة المجالس الشعبية المحلية، التي هي مطالبة، حسب الوالي، بتحمل مسؤوليتها كاملة، وبالمبادرة بتنظيم حملات للقضاء على تلك المظاهر السلبية التي شوهت الطابع العمراني والحضري لمعظم المدن خاصة الكبرى بالولاية. وقد شدد، في هذا السياق، على سعيه الدائم للقضاء على الظاهرة باستعمال كل الإمكانيات، وتكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية لفائدة المواطنين، المطالَبين هم كذلك بالعمل على تنظيف أحيائهم من النفايات.

بلدية تيارت ... تخصيص 19 مليار سنتيم لتهيئة أحياء وسط المدينة

خصصت مصالح بلدية تيارت غلافا ماليا قُدر بـ 19 مليار سنتيم لتهيئة حي الضاحية الشرقية بالمدينة. وتتمثل عملية التهيئة في تجديد قنوات الصرف الصحي وماء الشرب، إضافة إلى تعبيد طرقات الحي وتبليط الأرصفة، بحيث إن الحي المذكور يعاني منذ سنوات عديدة من مشكل التهيئة رغم وقوعه وسط المدينة، إذ اعتبره السكان والمسؤولون المتعاقبون نقطة سوداء بالمدينة، يطغى عليها المظاهر اليومية للحفر والمياه الراكدة والأتربة والأوحال، وفي مقابل ذلك فإن حي 282 سكنا بالبناء الجاهز المعروف محليا بـ "البراريك" بمحاذاة محطة سيارات الأجرة للمناطق الوسطى والشرقية للوطن، يعيش هو الآخر وضعا مماثلا من ناحية الحفر التي تميز كل طرقاته وغياب الأرصفة، ناهيك عن مشكلة صرف المياه المستعملة والأخرى الصالحة للشرب، التي تتطلب دراسة شاملة لإعادة تهيئتها كلية، خاصة أن الشبكتين متواجدتان تحت المساكن المشيّدة بالبناء الجاهز، ما يتطلب من القائمين، حسب سكان الحي، إعادة النظر في أمر الحي من جميع النواحي، لا سيما ما تعلّق بالبناء الجاهز الذي تكون مدة صلاحيته انتهت، وعملية برمجة ترحيلهم أصبحت أولوية، مثلها مثل حي الفولاني، الذي قررت السلطات ترحيلهم شهر أفريل المقبل، وتهديم العمارات المشيّدة بالبناء الجاهز من قبل شركة إيطالية مطلع ثمانينات القرن الماضي.

 بلدية الرشايقة تيارت... الإعلان عن قائمة 180 مستفيدا من السكن

قامت مصالح بلدية الرشايقة بتيارت، بنشر القوائم الأولية والمؤقتة للمستفيدين من السكنات والمتضمنة توزيع 180 سكنا ايجاريا عموميا، وحسب تصريحات والي الولاية في بيان تسلمت «المساء» نسخة منه «أنه يتعين على كل مواطن طالب سكن يرى بعد نشر القائمة المؤقتة أنه أجحف في حقه أن يقدم طعنا كتابيا مدعما بالمعلومات والوثائق الضرورية إلى اللجنة الولائية للطعن، والتي يترأسهاالوالي شخصيا، في ظرف 8 أيام أي قبل يوم الأربعاء 22 مارس 2017، ويأخذ بعين الاعتبار ختم البريد أو وصل الاستلام المسلم من طرف مصالح الولاية.

وأضاف البيان أن المعنيين يمكنهم أيضا «إرسال طعونهم أو الإدلاء بأي معلومات قد تفيد وتنور أشغال وعمل اللجنة الولائية التي من شأنها أن تضفي أكثر إنصافا وعدلا وهذا عبر البريد الإلكتروني المخصص للعملية».