حي زعاترية بالمعالمة (ولاية الجزائر)

السكان يناشدون زوخ التدخل لفك العزلة عنهم

السكان يناشدون زوخ التدخل لفك العزلة عنهم
  • القراءات: 1246
زهية. ش زهية. ش

يناشد سكان حي الزعاترية ببلدية المعالمة، والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، التدخل لإنهاء معاناتهم الناتجة عن عدة مشاكل يعيشونها منذ سنوات، في مقدمتها غياب التهيئة والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وغيرها من النقائص التي عكرت صفو حياتهم، دون أن تتدخل السلطات المحلية لحلها.

وأوضح بعض هؤلاء في رسالة وجهوها للوالي زوخ، أن حيهم أصبح معزولا نتيجة لوضعية الطريق المهترئ والذي تزداد وضعيته سوءا في فصل الشتاء، حيث يصعب عليهم التنقل سواء مشيا أو باستعمال المركبات، مؤكدين أن حيّهم التابع لبلدية تنتمي لولاية الجزائر يشبه الدوار، ولا تتوفر فيه أدنى ضروريات الحياة. 

وحسب المشتكين، فإن تعبيد الطريق المؤدي إلى حيهم، تحول إلى حلم بالنسبة للسكان، كونه في أشغال منذ أكتوبر 2015 التي لم تنته لحد الآن، بسبب توقفها باستمرار وعدم تدخل الجهات الوصية، للوقوف ضد تهاون المقاول الذي أوكلت له مهمة تعبيده، معتبرين أن الطريق القديم أرحم منه رغم تدهوره.

وفي هذا الصدد، ذكر سكان حي زعاترية في شكواهم للمسؤول الأول على البلدية، أن رئيس بلدية المعالمة لم تطأ قدميه منطقتهم، منذ نهاية الحملة الانتخابية لمحليات نوفمبر 2012 وتوليه شؤون تسيير البلدية، التي تبقى العديد من المشاريع بها حبيسة الأدراج بسبب ضعف الميزانية، مشيرين إلى أن النقائص التي يواجهونها تعتبر من الضروريات، على غرار الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي كلما تتساقط الأمطار، التي عادة ما تجعلهم يبيتون في الظلام لأيام متتالية. 

وما أثار قلق القاطنين بالزعاترية هو حرمان أغلب الحي من الإنارة العمومية، وإن وجدت على قلتها فهي تشتعل ليلا ونهارا، دون تدخل الجهات الوصية لاقتصاد هذه الطاقة، كما لم يتم بعد تعميم قنوات الصرف الصحي، التي إن وجدت هي الأخرى مسدودة،خاصة طريق المسجد الذي أصبحت الروائح الكريهة لا تفارقه.

من جهة أخرى، أثار السكان في شكواهم، عدم الانتهاء من أشغال توصيل حي عدل الجديد بغاز المدينة من المعالمة، من طرف شركة «كوسيدار» على مسافة 3 كلم، مرورا بزعاترية، رغم أنها بدأت في جوان الماضي، حيث تبقى الحفر كما هي مشكلة مخاطر على السيارات والراجلين، خاصة الأطفال الصغار، حيث ينتظر هؤلاء تدخل الجهات الوصية للتكفل بهذه الانشغالات في اقرب وقت.