بن غبريط تنفي الأخبار المروجة حول استبعاده من العملية وتؤكد:

«أوناك» المخول الوحيد قانونا لتنظيم الامتحانات الرسمية

«أوناك» المخول  الوحيد قانونا لتنظيم  الامتحانات الرسمية
  • القراءات: 827
 ح.ب ح.ب

نفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن يكون الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات «أوناك» قد استبعد من عملية تنظيم الامتحانات الرسمية، معتبرة ما روّج من أخبار في هذا الشأن مجرد إشاعات. وأكدت الوزيرة في هذا السياق أن الديوان هو الهيئة الوحيدة  المخولة قانونا لتنظيم وتأطير والإشراف على الامتحانات الرسمية للأطوار الثلاثة من امتحان شهادة التعليم الابتدائي وامتحان شهادة التعليم المتوسط وامتحان  البكالوريا .  

وزيرة التربية أعلنت من جهة أخرى من ولاية المدية، عن إعادة تنظيم قطاع الإصدارات شبه المدرسية قريبا بهدف ترتيب هذا المجال الذي لا يزال خارج حيز المراقبة المباشرة لقطاع التربية. موضحة أن التقييمات والتقارير التي أجراها فريق خبراء تابع لوزارة التربية الوطنية أبرزت وجود أخطاء كبيرة في محتوى بعض الكتب شبه المدرسية التي تباع في الأسواق، وعلى هذا الأساس ارتأينا ضرورة إسناد مراقبة هذه الوسيلة البيداغوجية لوزارة التربية. 

وأشارت في هذا الصدد إلى مشروع مرسوم تنفيذي سيتم عرضه الأسبوع المقبل على الحكومة يهدف خصوصا إلى تنظيم القطاع وحماية التلاميذ من الوقوع في عدد من الأخطاء والانزلاقات التي تضر بتربية الأطفال. ولاحظت بن غبريط، في هذا الصدد بأن محتوى بعض المراجع يشكل تهديدا حقيقيا للأطفال وأنه من واجب وزارة التربية السهر على تأمين التلاميذ، وهي مجبرة على ضمان منتوج ذي نوعية. 

كما دعت بن غبريط، من ولاية المدية التي زارتها يومي السبت والأحد، إلى ضرورة تثمين ظهور مناخ يسوده الصفاء والهدوء في المؤسسات التربوية بغية ضمان الراحة المطلوبة للتلميذ مما يسمح له بالتركيز على مشواره الدراسي. وأوضحت خلال تدخلها في أشغال لقاء جمعها بإطارات قطاع التربية بالولاية، أن وضع هذا المناخ المتميّز بالصفاء ضروري لتحقيق تعليم فعّال وكفء والذي يعد ـ حسبها ـ عاملا من عوامل التنمية والتقدم الدراسي.  وألحت في هذا الشأن على ضرورة تشجيع التلاميذ على العمل في جماعة والتهيكل ضمن أندية تنشيطية وترفيهية واستحداث صحيفتهم الخاصة التي من شأنها أن تشكل لهم فضاء للتبادل والتعبير عن مواقفهم وأرائهم. 

في ظل هذه المقاربة الجديدة يتوجب على القطاع- وفقا للوزيرة -أن يبقى على استمرار في الاستماع للتلاميذ وعلى اهتمام دائم بما يثير قلقهم وما يهمهم بغية تسهيل عملية إنشاء علاقة جديدة بين التلميذ والأساتذة قائمة على الاحترام والتفاهم والتكامل. 

وأشارت في هذا الصدد إلى أن المعلمين الذين لا يزالون يزاولون هذه المهنة لا يمكن إعفاءهم من هذا التكوين وذلك حتى بعد سنوات من الممارسة، مشيرة إلى أن قطاع التربية بحاجة إلى عروض التكوين التي يضمنها متقاعدو التربية الوطنية.