شدد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي مرة أخرى، على ضرورة محاسبة الاتحادات الرياضية التي انتهت عهدات رؤسائها هذه السنة، مؤكدا في تصريحات له لدى زيارته لبشار أول أمس، على أنه بالاحترام الصارم للقانون، فإن كل هذه الفديراليات مجبرة على أن تعطي حسابات عما قامت به في العهدة المنتهية، وأكد الوزير الذي سبق له أن صرح بأن كل الاتحاديات وحتى الوزارة تملك أهدافا، وإن كان هناك فشل فعلى الجميع الرحيل، بأن هيئته أعطت تعليمات صارمة من أجل تقييم مردودية هذه الفديراليات والرابطات الوطنية.

أشار الهادي ولد علي إلى "أن الدولة وضعت تحت تصرف هذه الهيئات الرياضية الوسائل الضرورية لسيرها، وعليه فهي ستحاسب من خلال تقديم حصيلاتها المعنوية والمالية، مثلما ينص عليه القانون، حتى نتمكن من تقييم النتائج المحققة بهدوء".

أكد وزير الشباب والرياضة ما تداول من معلومات فيما يخص تعليق نشاط بعض الفديراليات، مصرحا بالقول: "هذا التقييم مكننا على سبيل المثال من رفض حصيلة العديد من  الفديراليات الوطنية، وقد طلبنا انسحاب رؤسائها وأعضاء مكاتبها التنفيذية". وأضاف الوزير: "إن نفس الوضع تعرفه رياضة سباق الدراجات بعد رفض التقرير المعنوي والمالي لهذه الفديرالية، كما أننا رفعنا دعوة قضائية ضد رئيسها بعد أن رفضنا ترشحه لرئاستها". وأوضح الوزير "بالنسبة للفديرالية الوطنية للكراتي، قمنا بتجميد حسابها البنكي بالتعاون مع المفتشية العامة للمالية". وأكد الوزير أن "عملية تجديد هياكل الفديراليات والرابطات الوطنية الأخرى، تندرج في إطار تقييم نشاطات ونتائج هذه الهياكل الرياضية وتطبيق القانون رقم 05-13 الصادر في 23 جويلية، المتعلق بتنظيم وتطوير النشاطات البدنية والرياضية في البلاد، والذي ينص على أن الدولة هي التي تنظم وتسير الحركة الرياضية الوطنية". 

وفيما يتعلق بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أثارت تصريحات وزير الشباب والرياضة بشأنها ضجة كبيرة، فقد كشف ولد علي عن أنها مثل بقية الاتحاديات الأخرى، "هي أيضا معنية بعملية التقييم في إطار تطوير وترقية الرياضة الوطنية".

 اتحادية كرة السلة ...الجمعية العامة ترفض التقرير الأدبي لسنة 2016

  رفضت الجمعية العامة للاتحادية الوطنية لكرة السلة التي اجتمعت يوم السبت في جلسة عادية بالجزائر، التقرير الأدبي لعام 2016 للرئيس المنتهية عهدته رابح بوعريفي ومكتبه الفيدرالي.  ورفض 27 من أصل 45 عضوا حاضرا، التقرير الأدبي مقابل 13 صادقوا عليه، وامتناع خمسة أعضاء عن التصويت.  كما رفض أعضاء الجمعية العامة التقرير الأدبي للعهدة الأولمبية 2013-2016.

بعد هذه النتائج قرر الرئيس المنتهية عهدته رابح بوعريفي وأعضاء مكتبه، عدم الترشح لعهدة أولمبية ثانية 2017 ـ 2020.  كما قام الأعضاء الحاضرون بتنصيب اللجان الثلاث المكلفة بتحضير الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم 25 فيفري الجاري بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، ويتعلق الأمر بلجنة الترشيحات ولجنة الطعون ولجنة تسليم المهام المكلفة بتنصيب الرئيس الجديد.  وأوضح المكلف بالإعلام للاتحادية الوطنية لكرة السلة رياض تيجاني، أن تواريخ تقديم الترشيحات سيتم الإعلان عنها بداية الأسبوع الجديد.