عملت بالمؤسسة الاستشفائية «مريم بوعتورة» سنتين:

باتنة تودع البعثة الصينية وتقدر جهودها الجسيمة

باتنة تودع البعثة الصينية وتقدر جهودها الجسيمة
  • القراءات: 1219
ع.بزاعي ع.بزاعي

نظمت المؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة للأمومة والطفولة بباتنة «مريم بوعتورة»، مؤخرا، حفل توديع على شرف البعثة الطبية الصينية العاملة بالمؤسسة بعد انقضاء فترة عملها على مدى عاميين متتالين، والمكونة من 08 أفراد؛ 05 أطباء مختصين في أمراض النساء، مختص في طب العيون، مترجم وطباخ، وهو الحفل الذي أقيم بالمؤسسة، حيث عبر السيد مكي شوشان، مدير المؤسسة، عن شكره وتقديره لأفراد البعثة على ما قدموه خلال فترة تواجدهم، من خدمات طبية وعلاجية جليلة لمواطنات الولاية والمناطق المجاورة.

أكد السيد شوشان أن نشاط البعثة توج خلال سنة 2016 بإجراء 2611 عملية قيصرية و360 عملية أخرى معقدة، من أصل مجموع العمليات التي سجلت عن تلك الفترة من قبل الطاقم الطبي للمؤسسة، والمقدرة بأزيد من 8000 عملية. مضيفا أن المؤسسة حققت قفزة نوعية خلال سنة 2016 التي تميزت بتسجيل ما لا يقل عن 16000 حالة، منها تلك التي خضعت لفحوصات استعجالية، الاستشفاء، الوضع والعمليات الجراجية لعدد من الأطفال، يضاهي ما تستقبله العيادة يوميا لـ 200 حامل. وشملت الفحوصات الطبية للأطفال إلى غاية 31 /11 /2016 ما يصل إلى 25561 حالة.

ذكر المسؤول أن نفس المصالح أحصت 45 ولادة في الأربعة والعشرين ساعة خلال السنة المنقضية، ضمنها عمليات قيصرية،  إلى جانب ذلك أحصت مصلحة الطفولة والأمومة 37273 فحصا طبيا خلال سنة 2016 بالنسبة للحوامل، مقابل 5167 حالة لحديثي الولادة بنسبة قبول تمثل 1825 حالة.  

يسهر على ضمان الخدمة الطبية اللازمة للحوامل والأطفال 58 قابلة من مجموع مستخدمي المؤسسة، 409 موظفين، 09 أخصائيين في أمراض النساء والتوليد، أستاذ واحد في الطب. 09 أطباء أمراض الأطفال و05 أطباء في الإنعاش و189 في  السلك شبه الطبي من ممرضين وأعوان التمريض.

وأبرز السيد شوشان جهود الدولة لتطوير القطاع الذي عزز نشاط المؤسسة الاستشفائية المتخصصة (الأم والطفل) «مريم بوعتورة» في باتنة، بخدمات 120 قابلة تم تكونهن مؤخرا، مضيفا أن  هذا العدد المهم من القابلات من شأنه سد العجز المسجل على مستوى عيادات التوليد بعد ما ارتفع عدد الراغبات في التقاعد،  مضيفا أن حصة القطاع من فرص التكوين تمثل ثلث ما خصص على المستوى الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن العيادة استقبلت في السنة المنقضية 08 حالات لأجنبيات وضعن حملهن بالمؤسسة في أحسن الظروف،   ووفق القوانين المعمول في إطار منظمة الصحة العالمية للتكفل بالحالات الإنسانية، وفقا لتصريح مدير المؤسسة الذي أوضح لـ«المساء» أن 03 منهن نيجيريات و05 حالات أخرى لأمهات من مالي، تونس ولبنان.