ميزانيتها لا تكفي لتسديد أجور العمال

برنامج خاص لإنعاش المداخيل الجبائية لعين طاية

برنامج خاص لإنعاش المداخيل الجبائية لعين طاية
  • القراءات: 875
كريم.ب كريم.ب

كشف رئيس بلدية عين طاية، أحمد مالك بن العمري، عن وجود برنامج خاص يسعى المجلس الشعبي البلدي المنتخب إلى تجسيده، لإنعاش الخزينة المحلية للبلدية، بمضاعفة المداخيل الجبائية المحلية، بالنظر إلى العجز المالي الكبير الذي تعرفه البلدية، وميزانيتها المنخفضة التي لم تعد تكفي لتسديد أجور العمال.

كشف رئيس بلدية عين طاية عن وجود مساع حثيثة للمنتخبين المحليين لبلدية عين طاية، من أجل إعادة ضبط أسعار كراء الممتلكات الخاصة بالبلدية، من بينها المحلات التجارية وحظائر ركن السيارات، وبعض المرافق التابعة لأملاك البلدية، بغية إنعاش الخزينة المحلية للبلدية. مؤكدا «أن أغلبية أسعار الكراء المعمول بها قديمة، يجب الوقوف على تحيينها وإكساب خزينة البلدية مداخيل إضافية بإمكانها إنعاش بعض المشاريع التنموية» التي يرغب المجلس الشعبي البلدي لعين طاية في إنجازها.

تابع نفس المتحدث «أن الخطوة التي يجب الوقوف عليها كمجلس شعبي بلدي منتخب، هو السعي إلى وضع عقود إدارية لممتلكات البلدية، بغية التمكن من كرائها بالأسعار المعمول بها، وفي مقدمتها حظائر ركن السيارات، وكذا بعض المحلات التابعة للبلدية، على الأقل لتوفير مداخيل إضافية تعود بالفائدة على كل سكان بلدية عين طاية».

قال رئيس بلدية عين طاية أحمد مالك بن العمري في لقائه مع «المساء»، أن ميزانية بلدية عين طاية لا تتجاوز 13 مليار سنتيم، وهي «ميزانية ضعيفة جدا لا تكفي حتى لتسديد أجور عمال البلدية، لذا بات لزاما على المجلس التفكير بشكل جدي في إعادة الاعتبار لبعض ممتلكات البلدية التي مازال كراؤها يتم بسعر رمزي، والكثير منها تفتقد إلى عقود قانونية، إذ من شأنها توثيق العملية، بالتالي العودة إلى تحيين الأسعار بشكل يتناسب مع أسعار الكراء المعمول بها في باقي بلديات العاصمة».

وفي نفس السياق، قال رئيس عين طاية بأن البلدية تعتبر منطقة سياحية بامتياز خلال فترة الصيف، وتستقبل آلاف المصطافين بشكل يومي، وهو ما يضمن لها مداخيل إضافية تنعش خزينتها المحلية بتفعيل النشاط التجاري على اختلاف أنواعه، غير أن  الكثير من المشاريع الخاصة بإعادة تهيئة الواجهات البحرية للكثير من الشواطئ وفتح مسالك مرورية جديدة، يتطلب تضافر الجهود وتدخل الجهات الوصية لتجسيدها، وفي مقدمتهم وزارة السياحة، حيث أكد أحمد مالك بن العمري، في معرض حديثه، أن المجلس قدم للوزارة الوصية عدة مقترحات تخص تهيئة شواطئ البلدية -لاسيما الشواطئ الشرقية منها- بما يتناسب مع تطلعات المصطافين، وتوفير أكبر قدر ممكن من الحظائر والتجهيزات التي من شأنها استقطاب السياح في كل صائفة، بما في ذلك اعتماد مخطط مرور جديد وفتح مسالك مرورية تمكن المصطافين من الدخول والخروج إلى بلدية عين طاية والتوجه إلى شواطئها بكل أريحية، بعيدا عن العرقلة المرورية. مؤكدا أن كل هذه المشاريع من شأنها توفير مداخيل جبائية للبلدية، دون الحديث عن توفير مناصب شغل للشاب خلال الفترة الصيفية.