بن غبريط من أم البواقي:

التكوين أساسي بالنسبة للمنظومة التربوية

التكوين أساسي بالنسبة للمنظومة التربوية
  • القراءات: 1362

أكدت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط، أمس، بولاية أم البواقي، على أهمية التكوين في قطاعها الذي اعتبرته «أساسيا وحيويا بالنسبة للمنظومة التربوية». 

وأوضحت السيدة بن غبريط، في هذا السياق خلال لقاء مع الصحافة على هامش زيارة العمل والتفقد التي قامت بها إلى هذه الولاية ودامت يومين أن «قطاع التربية يتوفر حاليا على 14 معهدا لتكوين الأساتذة، وأن دائرتها الوزارية تسعى لاسترجاع باقي المعاهد التي استحوذت عليها قطاعات أخرى. كما تعمل على تجهيز كل ولاية بمعهد للتكوين بهدف ترقية مستوى الأداء التربوي بما يخدم أهداف المدرسة الجزائرية». 

وقد دشنت وزيرة التربية في ثاني يوم من زيارتها لهذه الولاية متوسطة تضم 12 حجرة دراسية وتتوفر على نظام نصف داخلي (200 وجبة يوميا) بمدينة عين مليلة، بالإضافة إلى مجمع مدرسي بـ8 حجرات دراسية. 

وبعين كرشة زارت السيدة بن غبريط، قسما لتعليم اللغة الأمازيغية بمدرسة «16 أبريل» واستمعت لانشغالات القائمين عليها، حيث أكدت لهم أن «الدولة مهتمة بتدريس وترقية اللغة الأمازيغية معتبرة ذلك مكسبا دستوريا». 

وبعين البيضاء أشرفت وزيرة التربية الوطنية رفقة سلطات الولاية على تدشين متوسطة «لا لا فاطمة نسومر» التي كلّف إنجازها 156 مليون د.ج وكذا ثانوية «قوراري رحمان» بمدينة أم البواقي، بـ300 مقعد ونصف داخلية (300 وجبة) بالإضافة إلى متوسطة «حجام مختار» تقع بجوار هذه المؤسسة. 

وفي حديثها مع إطارات القطاع دعتهم إلى بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق أفضل النتائج في امتحانات نهاية السنة الدراسية. 

من جهة أخرى أبرزت السيدة بن غبريط، النتائج التي حققها الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار الذي تمكن من خفض معدل الأمية في البلاد إلى 40 بالمائة مقابل 80 في سنوات ماضية. 

واعتبرت هذه النتائج «مشرّفة» وتفتح آفاقا رحبة أمام النساء باعتبارهن الفئة الأكثر إقبالا على فصول محو الأمية بما يمكنهنّ من ولوج مؤسسات التكوين المهني لاكتساب مهارات مهنية.