استدراك الدروس الضائعة أيام السبت والثلاثاء مساء

تقلبات الطقس تعطل 2689 مؤسسة تربوية

تقلبات الطقس تعطل 2689 مؤسسة تربوية
  • القراءات: 758
حسينة.ب حسينة.ب

بلغ عدد المؤسسات التعليمية المتضررة من سوء الأحوال الجوية 2689 مؤسسة عبر 13 ولاية، أي بنسبة 10 بالمائة من المؤسسات التربوية عبر الوطن، مما تسبب في توقف  الدروس ـ حسب مدير التعليم الأساسي بوزارة التربية الوطنية، نبيل بن ددوش الذي أفاد بأن الطور الابتدائي يعد الأكثر تضررا بـ1822 مدرسة، فيما تم غلق 564 متوسطة و303 ثانوية.

وأوضح بن ددوش خلال نزوله أمس ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة أن فترة توقف الدروس تفاوتت بين منطقة وأخرى بين يوم واحد إلى خمسة أيام، مشيرا إلى أن خلية المتابعة بوزارة التربية الوطنية تعمل حاليا على تحديد الولايات الأكثر تضررا من تقلبات الطقس وعلى الخصوص حيث سجل تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة. وذكر في هذا السياق بشكل خاص ولايتي تيزي وزو وبجاية اللتين سجلتا توقفا لمدة خمسة أيام، علما أن الأمور تعود إلى طبيعتها شيئا فشيئا بهاتين الولايتين.

كما تقوم الخلية ـ حسب المتحدث ـ بمتابعة الولايات حالة بحالة استنادا للنشرة الخاصة للأرصاد الجوية، والتي من المتوقع أن تشمل 14 ولاية عبر الوطن لاسيما بمنطقة الوسط والغرب وعليه تقوم المصالح بوضع مخطط لاستدراك الدروس حسب المستجدات، على أن تتم هذه الدروس خلال أيام السبت والثلاثاء مساء، مضيفا أنه سيتم تجنيد مفتشي التربية في إطار هذه العملية لتفادي أي تأخر على مستوى المؤسسات المعنية. استدراك الدروس، يضيف ممثل وزارة التربية سيكون بالشكل الذي يتم تفادي فيه الضغط في إلقاء دروس الفصل الثاني وذلك من خلال اعتماد توزيع حصص الاستدراك وتجنب التسرع والحشو الذي من شأنه أن ينعكس سلبا على التلميذ. 

وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط كانت قد استبقت انعكاسات الاضطرابات الجوية التي شهدتها العديد من ولايات الوطن في الفترة الأخيرة بما فيها ولايات الجنوب وأعلنت أن وزارتها أعدت برنامجا خاصا لاستدراك الدروس الضائعة بعد غلق عدد كبير من المؤسسات وتعطل الدراسة بها جراء سوء الأحوال الجوية، مؤكدة أن كل التدابير اتخذت وتم الاتفاق عليها خلال اللقاء الذي جمعها مؤخرا بهيئة التفتيش. وأوضحت بن غبريط أن البرنامج الذي تم إعداده يسمح بتركيز الإهتمام على مرافقة المفتشين للأساتذة لتعويض الدروس الضائعة وذلك خلال الفصل الثاني، مؤكدة أن نسبة التأخر وعدد الدروس الضائعة متفاوتة وتختلف من مؤسسة إلى أخرى ومن ولاية إلى أخرى، ملتزمة بتسخير كل الإمكانيات واتخاذ التدابير لإنجاح عملية الاستدراك التي يعرف الأساتذة كيف يتم استرجاع الدروس الضائعة وذلك بحكم وظيفتهم.