لا يزال مشروع تقوية شبكة الماء الصالح للشرب الممولة لبلدية آيت اومالو الواقعة على بعد 30 كلم شرق ولاية تيزي وزو، معلّقا بسبب مشكلة نقص العقار التي تعاني منها البلدية منذ سنوات.

وأوضح مدير قطاع الموارد المائية لتيزي وزو السيد رشيد حامق لـ»المساء»،  أنّ مشروع تقوية الشبكة الممولة لبلدية آيت اومالو بالماء الصالح للشرب عملية قديمة، حيث يعود تاريخ تسجيلها إلى سنة 2010، وتمكّنت المديرية من الحصول على ميزانية لإنجازها غير أنّ البلدية لم تستطع حلّ مشكل العقار المطروح منذ سنوات، حيث أبدى المسؤول تخوفه من بقاء المشروع معلّقا في ظلّ غياب الوعاء. وأكّد رئيس بلدية آيت اومالو، أنّ عملية تقوية شبكة الماء الشروب الممونة للبلدية مشروع قديم وسبق  لمديرية الموارد المائية، أن طلبت من البلدية عدة مرات توفير قطعة أرضية من أجل إنجاز خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب، حيث خصّصت المديرية غلافا ماليا بقيمة 60 مليون دج لكن بسبب نقص العقار لم يتم بعد إنجاز المشروع.

ووعد المسؤول ببذل جهده لحلّ المشكل المطروح في أقرب وقت ممكن حتى وإن كان الأمر صعبا نوعا ما، حيث قال إنّه تم إيجاد قطعة أرض ملك لأحد الخواص تعمل البلدية حاليا  على حل مسألة التعويض بالتراضي، مشيرا إلى أنّه لن يستسلم إلى أن يضمن إنجاز الخزان خاصة وأنّ المشروع هام كثيرا بالنسبة للمنطقة حتى لا تعرف أزمة ماء مع حلول الصيف القادم.

وأوضح الوالي في سياق متصل، أنّ الكثير من المشاريع التنموية بالولاية تواجه نفس المصير بسبب نقص العقار، مشيرا إلى أن ولاية تيزي وزو تعرف نقصا فادحا في الأوعية العقارية العمومية.