مديرية التجارة بتيزي وزو تطمئن:

لا ندرة في حليب الأكياس، الفرينة والسميد

لا ندرة في حليب الأكياس، الفرينة والسميد
  • القراءات: 1233
س.زميحي س.زميحي

طمأنت مديرية التجارة لولاية تيزي وزو المواطنين، بتوفير كل المنتجات ذات الاستهلاك الواسع؛ من حليب الأكياس والخبز وغيرها من المنتجات الغذائية، إضافة إلى الخضر ومواد أخرى، حيث يسهر أعوانها على ضمان تدعيم الأسواق والمحلات بحاجيات المواطنين، كما تعمل خلية المراقبة على متابعة يومية للنشاط التجاري.

قال مصدر مسؤول بمصلحة مراقبة السوق والإعلام الاقتصادي التابعة لمديرية التجارة لتيزي وزو لـ «المساء»، إن المصلحة لم تسجل إلى حد الساعة أي ندرة أو نقص في حليب الأكياس ومنتجات السميد والفرينة، موضحا أن الولاية تضم 4 ملبنات تعمل بشكل يومي، والتي تمكنت أمس الثلاثاء من تحقيق إنتاج 424 ألفا و971 لترا من حليب الأكياس يوميا.

وأشار المتحدث إلى أن ما تنتجه الملبنات الأربع كاف لتغطية احتياجات الولاية، وتحقق فائضا في الإنتاج. وحسب معطيات المديرية فإن 60 بالمائة من إنتاج ملبنة باتوراج دالجيري موجه لتلبية احتياجات ولايات البويرة وبومرداس، في حين أن 32 بالمائة من إنتاج الملبنات الأربع بالولاية من حليب الأكياس، موجه خارج الولاية لتموين بجاية، بومرداس والبويرة، مضيفا أنه تم منذ بداية التقلبات الجوية تسجيل مشكل نقص الحليب بمنطقة إفرحونان الجبلية، كون الشاحنة الموزعة للحليب بهذه المنطقة غير مهيأة، وواجهت صعوبة في الحركة بسبب تساقط الثلوج، لتقوم ملبنة ذراع بن خدة بتسليم المهمة لموزع آخر، ما كان وراء ضمان توزيع الحليب على كل قرى المنطقة.

وأضاف ذات المصدر، أن ولاية تيزي وزو لم تسجل نقصا أو ندرة في منتوج الفرينة والسميد، حيث توفر المطاحن الـ 10 المنتجة للفرينة والوحدة الصناعية سيباو لذراع بن خدة المنتجة للسميد، كميات كافية لتلبية حاجيات السوق، موضحا أن إنتاج الولاية من الفرينة يتراوح ما بين 500 ألف طن و600 ألف طن يوميا. كما يتم تدعيم الوحدة الصناعية لسيباو بـ 1000 قنطار من الحبوب يوميا، والتي تضمن إنتاج 700 طن يوميا؛ ما يضمن تزويد المخابز بالكميات المطلوبة لإنتاج الخبر، حسب الطلب المسجل.

 وتحرص خلية المراقبة التي نصبتها مديرية التجارة، على ضمان المتابعة اليومية للنشاط التجاري للمحلات والأسواق، لتفادي تسجيل نقص أو ندرة للمنتجات، لاسيما ذات الاستهلاك الواسع، كما تعمل الخلية على الاتصال بالمتعاملين الاقتصاديين بغرض الاطلاع الدائم على وتيرة الإنتاج وتزويد المحلات بالمؤونة.

وتطمئن المديرية المواطنين بأن مصالحها تسهر على مدار السنة، على ضمان تزويد السوق بكل ما يحتاجه المستهلك. كما ضاعفت نشاطها وتدخلاتها خلال فترة تردي حالة الجو، من أجل ضمان مراقبة مستمرة للمواد الغذائية، وتمكين المواطنين من الحصول عليها بكميات تلبي احتياجاتهم اليومية، إلى جانب مراقبة مواد أخرى، والعمل على إخطار المصالح المعنية في إطار التعاون ما بين المديريات لخدمة المواطنين وتفادي تسجيل نقص في أي منتوج.