انخفاض إنتاج أوبك في ديسمبر

انخفاض إنتاج أوبك في ديسمبر
  • القراءات: 825
و.أ و.أ

 سجل إنتاج "أوبك" من النفط  انخفاضا في ديسمبر الفارط إلى مستوى قياسي قبل سريان اتفاق لخفض الإنتاج وذلك بفعل هجمات على منشآت نفطية في نيجيريا وقيام المملكة العربية السعودية ـ أكبر مصدر للخام في العالم ـ بتقليص صادراتها. 

وأظهر مسح أجرته وكالة "رويترز" أن هذا التراجع ـ وهو الأول منذ مايو الماضي ـ سجل على الرغم من زيادة في صادرات العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في المنظمة واستمرار ارتفاع الإنتاج في ليبيا. 

وانخفض إنتاج أوبك في ديسمبر الماضي إلى 18ر34 مليون برميل يوميا من مستوى معدل بلغ 38 ر34 مليون برميل يوميا في نوفمبر وفقا لما أظهره المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر في صناعة النفط. 

وارتفعت أسعار النفط إلى 37ر58 دولار للبرميل يوم أول أمس الخميس مسجلا أعلى مستوياته في 18 شهرا، مدعوما بدخول اتفاق أوبك لخفض الإنتاج حيز التنفيذ بداية من الأول من يناير2017. 

وكانت أوبك اتفقت في 30 نوفمبر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 2ر1 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير2017، تلاه انضمام 11 بلدا منتجا من خارج المنظمة لخفض الإنتاج بنحو 558.000 برميل يوميا وهذا ابتداء من مطلع العام الجاري. 

وبناء على مسح ديسمبر الماضي، ضخت أوبك 68ر1 مليون برميل يوميا فوق المستوى المستهدف للإنتاج البالغ 50ر32 مليون برميل يوميا الذي اتفقت عليه المنظمة في 30 نوفمبر الماضي ليبدأ تنفيذه في الأول من يناير 2017 وهو أول قرار لها بخفض الإنتاج في ثماني سنوات. 

وضخت السعودية والعراق وإيران المزيد من الإمدادات وارتفع الإنتاج أيضا مع عودة إندونيسيا في 2015 والغابون في 2016 إلى عضوية أوبك. 

وقالت مصادر في المسح إنه لم يتم تصدير أي كميات من خام فوركادوس النيجيري في أعقاب هجوم على خط أنابيب وهبطت إمدادات حقل أجبامي، فيما يرجع على الأرجح إلى أعمال صيانة مقررة. 

وتم استثناء نيجيريا وليبيا من اتفاق أوبك لتقليص الإنتاج بسبب خسائر إنتاجهما بفعل الصراعات. وهبط إنتاج السعودية في ديسمبر الماضي حسب تقديرات مصادر في المسح.  

ومن بين الدول التي ارتفع إنتاجها جاءت أكبر زيادة وقدرها 70 ألف برميل يوميا من ليبيا بعد إنهاء إغلاق استمر عامين في ديسمبر لخطوط أنابيب تمتد من حقلين نفطيين في غرب البلاد.و.أ