كشف سعادة سفير الجمهورية اللبنانية بالجزائر السيد غسان المعلم في تصريح حصري للمساء بأن العلاقات الجزائرية ـ اللبنانية جيدة جدا بل وممتازة ونحن نعمل دائما على تطويرها نحو الأحسن لمصلحة البلدين والشعبين. وأوضح السفير بأن حجم الاستثمارات الخاصة اللبنانية في الجزائر كبير جدا وبخاصة اللبنانيون المتواجدون بالجزائر والذين دخلوا مجال الاستثمارات، مضيفا بأن لبنان تسعى وتعمل على جلب الاستثمارات الجزائرية إلى لبنان «لنوازي هذا التبادل الاقتصادي».

انتخاب عون أعطى دفعا للتعاون مع الجزائر

كما كشف سفير الجمهورية اللبنانية بالجزائر وجود 14 مشروع اتفاق جاهز للتوقيع بين البلدين سيتم ذلك في أقرب فرصة حسب السفير. مؤكدا بأن انتخاب ميشال عون كرئيس للجمهورية اللبنانية بعد فراغ دام عامين ونصف دفع بتفعيل هذه الاتفاقيات والتي ستشمل كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والسياسية وسيتم توقيعها في إطار اللجنة المشتركة الكبرى.

سعادة السفير اللبناني ذكر أن أول اجتماع للجنة المشتركة قد تم فعليا بدولة لبنان ونحن في انتظار زيارة مماثلة من البعثة اللبنانية لعقد اجتماع بالجزائر لتكملة هذه اللقاءات على أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقيات بحضور وزيري خارجيتي الحكومة الجزائرية ونظيرتها اللبنانية في انتظار البلد الذي سيتم اختياره للتوقيع على الاتفاقيات. وقال السفير بأن اختيار الجزائر أو لبنان لا يكون مشكلا مادام أن البلدين يسعيان لتطوير العلاقات والمبادلات بينهما.

حجم التبادل الاقتصادي مرشح للارتفاع

عن حجم التبادلات الاقتصادية بين البلدين، أكد السفير بأن حجم التبادلات الاقتصادية هام، موضحا بأنه لا يملك الأرقام الدقيقة لحجم هذه التبادلات. كما أوضح السفير بأن تسهيلات كبيرة قد خصت السياح الجزائريين القاصدين دولة لبنان ومؤكدا تسجيل ارتفاع في عدد السياح الجزائريين المتجهين إلى بلد الأرز. السفير نفى في ذات الإطار أن تكون هناك صعوبات في الحصول على تأشيرة دخول لبنان أمام الجزائريين. واغتنم فرصة تواجده بوهران لتهنئة الشعب الجزائري على العمل الجبّار الذي قامت به مختلف الجهات لحصول وهران على شرف تنظيم فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021.