قال إنه مازح «الزعيم»، الممثل التونسي لطفي عبدلي لـ «المساء»:

فخور بالسينما التونسية ومحبط من نقص الإمكانيات المالية

فخور بالسينما التونسية ومحبط  من نقص الإمكانيات المالية
  • القراءات: 796
سألته: دليلة مالك سألته: دليلة مالك

لطفي عبدلي ممثل مثير للجدل في تونس، خلق أزمة مؤخرا مع الممثل المصري عادل إمام أثناء الأيام السينمائية بقرطاج، له عدّة أعمال تونسية تميّز فيها وتفوّق على نفسه مع المخرج التونسي الكبير نوري بوزيد، ونال العديد من الجوائز الدولية، التقته «المساء» على هامش افتتاح اللقاءات السينمائية الأولى بحاسي مسعود وأجرت معه هذا الحديث المقتضب.

* حدثنا عن حضورك في هذه التظاهرة السينمائية التي تحتضنها حاسي مسعود لأوّل مرة؟

- هذا شرف لي، وسعيد باستقبال الناس في الجزائر، لأني أحب هذا البلد كثيرا، وأشعر أني في بلدي، وأيضا أن أكون في هذه الديناميكية الفنية، ولي فضول في اكتشاف هذا المهرجان والأعمال المشاركة ولقاء الفنانين والناس.

** تجربتك السينمائية تمتد إلى خارج تونس، كيف ترى أعمالك في بلدك وغيره؟

- عملت في الكثير من الأفلام التونسية، والعديد من الأفلام في الخارج على غرار الفيلم الأخير المالطي «سيشمار» وكانت لي تجارب في كندا وفرنسا وإيطاليا.

** كيف حال السينما التونسية ولا سيما بعد أحداث «ثورة الياسمين»؟

- المخرجون الجيدون هم جيدون قطعا، ربما السينما التونسية تنقصها الإمكانيات المالية، لكن هذا لا يعني أنها تنتقص للجودة، وكان لي حظ العمل مع المخرج التونسي الكبير نوري بوزيد وفزت بالعديد من الجوائز معه في عدد من المهرجانات الدولية، ومن حظي أيضا أن يكون هذا المخرج أبا فنيا روحيا.

قد أكون محبطا بعض الشيء من العدد القليل للأعمال بسبب المال، غير أني فخور بما تقدمه السينما التونسية وفخور كذلك بالتجربة الجزائرية والمغربية والتجربة المغاربية ككل.

وبخصوص السينما بعد الثورة، شهدت تونس ديناميكية جيدة، واليوم السينما التونسية قدمت عددا من الأسماء الشابة والواعدة التي اشتغلت معها والتي لم أشتغل معها نالوا عددا من جوائز في مهرجانات دولية مهمة.

** خلال الأيام السينمائية لقرطاج وقعت حادثة، أسهب الإعلام في الحديث عنها، تتعلق بالممثل المصري عادل إمام، هل ما قلته كان مقصودا؟

- (يضحك) صحيح قلت ذلك، لكن بمزحة وبكل حب لمصر وعادل إمام الذي أحبه كثيرا، والمصريون غضبوا. وقد قلت ذلك لأنهم لا يتوقفون عن القول «مصر أم الدنيا» وأنا قلت «تونس أبوها»، الأمر الذي أخذ أبعادا أخرى وفهموها بشكل آخر، لكني استمتعت بذلك الجدال الذي وقع، إنه عملي في خلق الجدل وتجاوز الخطوط الحمراء.