مصر ...مقتل 25 شخصا في أعنف انفجار يهز كنيسة قبطية

الجزائر تدين وتستنكر

الجزائر تدين وتستنكر
  • القراءات: 1022
وا وا

خلف انفجار قنبلة داخل كنسية قبطية، صباح أمس، بالعاصمة المصرية القاهرة، مقتل 25 مصليا وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين بجروح متفاوتة كانوا يحيون قداسا دينيا بمناسبة يوم الأحد.

وتعد هذه أعنف عملية تفجير تستهدف معبدا قبطيا في مصر منذ عملية التفجير الانتحاري الذي استهدف بسيارة ملغمة كنيسا بمدينة الإسكندرية بداية جانفي 2011 وخلف مقتل 35 شخصا.

وقال أمين عام الكشافة الكنسية بالكاتدرائية المرقسية، صموئيل متياس، إن غالبية الضحايا من النساء على اعتبار أن الانفجار وقع في الجناح المخصص للسيدات داخل قاعة الصلاة بالكنيسة»، مشيرا إلى أن حالة المصابين خطيرة بما يرشح حصيلة القتلى للارتفاع.

واهتز قلب كنيسة سان بيار وسان بول المجاورتين لكاتدرائية سان مارك مقر إقامة بابا الأقباط توادروس الثاني على وقع التفجير الذي أكدت مصادر أمنية مصرية أن وزن القنبلة التي تسببت فيه قدر بحوالي 12 كلغ.

وسارعت أجهزة الأمن المصرية إلى نزع كاميرات المراقبة الموضوعة داخل وخارج الكنيسة في محاولة لتحديد هوية منفذي العملية الذين يكونون قد استغلوا توافد المصلين للتسلسل الى داخل المعبد ووضع قنبلتهم.

ومنعت تعزيزات قوات الشرطة المصرية كل حركة في محيط الكاتدرائية في وقت كانت فيه سيارات الإسعاف تنقل ضحايا هذا التفجير الى مصلحة حفظ الجثث والمصابين إلى الاستعجالات الطبية بمختلف المستشفيات القريبة من مكان وقوع العملية الإرهابية التي لم يتبنها أي تنظيم الى غاية مساء أمس.   وسادت فوضى عارمة وسط المتوافدين على قاعة الصلاة في الكنيس القبطي في وقت تطايرت فيه أشلاء القتلى وألبستهم وسط برك دماء القتلى والمصابين. وتجمع مئات المصريين الأقباط في محيط المبنى رافعين شعارات رافضة للإرهاب وأخرى مطالبة باستقالة وزير الداخلية المصري الذين حملوه مسؤولية مباشرة في انعدام الأمن من حول اكبر كنيسة قبطية في مصر. 

وقطع البابا توادروس الثاني زيارة رسمية الى سويسرا عائدا الى القاهرة مباشرة بعدد وقوع عملية التفجير حيث دعا في بيان نشره أمس الى «المحافظة على الوحدة الوطنية على ارض مصر المقدسة».  

وأدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عملية التفجير التي قال أنها تستهدف الأمة المصرية بمسيحييها ومسلميها في نفس الوقت الذي أعلن فيه الحداد لمدة ثلاثة أيام. كما نددت هيئة علماء الأزهر بعملية الإرهاب «الدنيئة تستهدف مواطنين أبرياء». 

الجزائر تدين وتستنكر 

 عبر الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، عن إدانة الجزائر واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة حاجزين للشرطة المصرية في مدينة الجيزة. 

وأوضح الناطق الرسمي في تصريح لوأج: «نعرب عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين للتفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف يوم أمس الجمعة حاجزين للشرطة في مدينة الجيزة المصرية».  وبعد أن تقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب المصري وحكومته أكد من «جديد تضامننا التام مع الشقيقة مصر ووقوفنا الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة». كما أكد بأن الجزائر على «يقين أن هذه الاعتداءات الإجرامية التي تتنافى وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية لن تزيد الشعب المصري الشقيق ومؤسساته إلا إصرار وعزيمة  للقضاء على الإرهاب».   

  ،، وتدين «بشدة» الاعتداء المزدوج باسطنبول  

 أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، أمس، عن أدانت الجزائر بشدة الاعتداء المزدوج الذي استهدف يوم السبت وسط مدينة اسطنبول. وصرح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية قائلا: «ندين بشدة الاعتداء المزدوج الذي استهدف يوم السبت وسط اسطنبول». 

كما أضاف السيد بن علي الشريف «نتقدم بتعازينا لأسر الضحايا وللحكومة التركية ونجدد اصدق مشاعر الصداقة والتعاطف للشعب التركي». وكان وزير الداخلية التركي سليمان سويلو قد أكد أمس الأحد أن حصيلة الاعتداءين قد بلغت 38 قتيلا و166 جريحا. وقد استهدف الاعتداءان الحي السياحي لاسطنبول الواقع بين ساحة تقسيم الشهيرة وقصر دولماباتشي على الضفة الأوروبية من المدينة التركية.