مظاهرات 11 ديسمبر 1960
باحث فرنسي يطلق تحقيقا مستقلا
- 769
ق.و
أعلن الباحث الفرنسي ماتيو ريغوست بباريس أنه سيقوم بتحقيق مستقل حول مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالجزائر من أجل تسليط الضوء عليها، وفي هذا الصدد أطلق حملة لتمويل مشروعه عبر الموقع الالكتروني
(https://www.tilt.com/tilts/un-site-un-film-un-livre-sur-decembre-1960) ،مذكرا أنه « في يوم الأحد 11 ديسمبر 1960 والأيام التي تلته نظم الجزائريون مظاهرات كبيرة لانتزاع استقلالهم، غير أنّ هذا الحدث التاريخي المهم يبقى غير معروف».
وفي مذكرة توضيحية، أشار الباحث المستقل في العلوم الاجتماعية إلى أن ابتداء من شهر جانفي إلى غاية شهر سبتمبر 1957 (معركة الجزائر) قامت القوات الفرنسية بقيادة الجنرال ماسو بعملية «تطويق عسكري للقصبة وشنت شبه حرب بوليسية على الشعب»، كما أشار إلى أنّ سياسة فرنسا الاستعمارية كانت مبنية على عمليات التوقيف والتعذيب والسجن واغتيال «عدد كبير من المواطنين الجزائريين».
غير أنّه في شهر ديسمبر 1960، يضيف الباحث، وبعد مرور ما يقل عن ثلاث سنوات عن معركة الجزائر انتفض الجزائريون «بقوة» عبر عدة مدن جزائرية و«أغرقوا آلة الحرب البوليسية هاته التي كان من المفروض أن توقف ما كان يسمى +المنظمة المتمردة+، واستطرد «بدأت بالتحقيق حول هذا النصر حليف المضطهدين، لا زلت أبحث على أشخاص لا سيما نساء حضرن في ديسمبر 1960 بوهران والجزائر أو بمدينة أخرى من الجزائر. فالأمر يتعلق بتأليف كتاب يسرد نفس الذكريات».