شيدتها عائلات بفناء مدرسة

هدم 18 بيتا قصديريا بسيدي موسى

هدم 18 بيتا قصديريا بسيدي موسى
  • القراءات: 1668
زهية.ش زهية.ش

أقدمت بلدية سيدي موسى خلال الأسبوع الماضي، على هدم 18 بيتا قصديريا تم تشييده بطرق غير قانونية في الفترة الأخيرة، من قبل عائلات حاولت تشييد حي فوضوي آخر بهذه البلدية، بعد إقصائها من عملية الترحيل التي مست حي ديار البركة ببراقي وحي الرملي ببلدية جسر قسنطينة.

أكد رئيس بلدية سيدي موسى السيد بوثلجة علال لـ»المساء»، أن مصالحه لن تتهاون أبدا في تطبيق القوانين، فيما يخص محاربة البناءات الفوضوية والعشوائية بمختلف أشكالها، والتي انتشرت في السنوات الماضية بشكل ملفت للانتباه مشوهة وجه العاصمة، مما جعل مصالح ولاية الجزائر تشدد على ضرورة الوقوف بالمرصاد لمثل هذه التصرفات التي تسيء لعاصمة البلاد.

تأتي العملية التي قامت بها بلدية سيدي موسى، في إطار تطبيق تعليمات السلطات القاضية بمحاربة البناءات الفوضوية، حيث تم طرد 22 عائلة أرادت خلق حي فوضوي وسط فناء المدرسة الابتدائية لحي قايد قاسم، بالتنسيق مع الدرك الوطني وبحضور ممثل الدائرة الإدارية لبراقي، وقائد كتيبة الدرك الوطني لمقاطعة براقي، رئيس فرقة الدرك الوطني لسيدي موسى، ممثل وحدة الحماية المدنية وعمال مؤسسة صيانة الطرق «أسروت». 

وفي هذا الصدد، أوضح المسؤول الأول على البلدية، أن المكان الذي تم تحريره من العائلات التي طردت، سيخضع لإعادة تهيئة من أجل استغلاله سواء لفائدة المؤسسة التربوية أو للصالح العام، وهو ما ألح عليه والي العاصمة، حيث دعا رؤساء البلديات إلى عدم التهاون والوقوف ضد كل من ينصب بيوتا قصديرية بغرض الحصول على سكن، مثلما كان سائدا خلال سنوات مضت، ودعا رؤساء البلديات إلى القيام بمهام الهدم بتخصيص القوة العمومية والخروج إلى الميدان لمعرفة ما يحدث بإقليم بلديتهم.

على صعيد آخر، تواصل بالبلدية أشغال تهيئة بعض الملاعب الجوارية في العديد من الأحياء التي ضلت محرومة لعدة سنوات، على غرار حي أولاد علال الذي يشهد صبيحة اليوم الأحد، تنصيب ورشة المقاولة المكلفة بإنجاز مشروع تهيئة الملعب الجواري بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس، بعد أن تم فسخ الصفقة مع المقاول الأول، حيث تمت إعادة تحديد مقاول مؤهل جديد بعد القيام بسلسلة من الإجراءات الإدارية. 

يشمل المشروع عملية التهيئة بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس، الإضاءة الكاشفة وكذا التسييج، بمبلغ يتجاوز المليار و800 مليون سنتيم، في مدة إنجاز لا تتجاوز أربعة أشهر، حيث سيكون هذا المرفق بعد أن تتم عملية تهيئته متنفسا لسكان أولاد علال، الذي سيستفيد من مشروع إنجاز ملحقة إدارية.

من جهة أخرى، تتواصل وبوتيرة جيدة، أشغال إنجاز شبكة التطهير الثانوية بمركز حمزاوي بحي الهواورة، حيث بلغت نسبة الأشغال حوالي 35 بالمائة، بينما بلغت نفس الأشغال بمركز عميرات بحي أولاد علال حوالي 30 بالمائة. ويذكر أن بلدية سيدي موسى قامت أمس، بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، بتوزيع 28 كرسيا متحركا وثلاث قرارات استفادة لتسيير مراحيض عمومية.