موسى ميصاور (رئيس اتحادية كمال الأجسام) لـ«المساء»:

اختياري على رأس الكونفديرالية ترسيم لسيطرة نتائج الجزائر قاريا

اختياري على رأس الكونفديرالية ترسيم لسيطرة نتائج الجزائر قاريا
  • القراءات: 659
فروجة.ن فروجة.ن

اعتبر رئيس اتحادية كمال الأجسام، موسى ميصاور، أن اختياره على رأس الكونفديرالية الإفريقية لرياضة الحمل بالقوة، جاء بفضل إستراتيجيته الناجحة في تسيير شؤون الاتحادية الوطنية للفرع التي كللت بالتتويجات العالمية، الإفريقية والعربية.   

وبنبرة متفائلة، قال موسى ميصاور في حوار مع «المساء»؛ الفريق المنتخب للعهدة الأولمبية 2016 /2020 تنتظره تحديات كبيرة سيجتهد طيلة عهدته على تجسيدها على أرض الواقع،  كما سيسعي إلى تذليل كل الصعوبات والمعوقات الميدانية الموجودة.

 بداية، كيف جرت الانتخابات؟

❊❊ في الحقيقة، الانتخابات جرت في ظروف حسنة ميزتها الشفافية والمصداقية، انتخبت بالأغلبية باعتباري المرشح الوحيد لرئاسة الهيئة الإفريقية بعد انسحاب الرئيس السابق للكونفديرالية الإفريقية لرياضة الحمل بالقوة الجنوب إفريقي ألان فرغيسون.. وانتخابي على الهيئة القارية يعد ارتياحا بالنسبة لي ومفخرة للجزائر.

 هل كنتم تنتظرون انسحاب ألان فرغيسون من السباق؟

❊❊ انسحابه من الانتخابات يعد أمرا طبيعيا ويحدث في معظم الأحيان...المهم بالنسبة لي أن التصويت على موسى ميصاور كان بالأغلبية، وهذا يعد ـ كما قلت أنفا- تتويجا للجهود الكبيرة التي سخرناها في تطوير هذه الرياضة سواء في الجزائر أو القارة السمراء، وأيضا ترسيما لسيطرة الجزائر على المستوى القاري من حيث النتائج.

 لاشك أن ميصاور سطر مع المكتب التنفيذي الأهداف المرجو بلوغها في العهدة الأولمبية (2016-2020)؟

❊❊ بطبيعة الحال، بعد اختياري كرئيس للكونفديرالية الإفريقية لرياضة الحمل بالقوة، انتخبت الجمعية العامة للهيئة الإفريقية المشكلة من ممثلي التسعة دول العضوة، خمسة أعضاء آخرين للمكتب التنفيذي ويتعلق الأمر بأمينا عاما (المغرب)، نائبة للرئيس (جنوب إفريقيا)، مسؤولا عن اللجنة التقنية (جنوب إفريقيا)، أمينا للخزينة (المغرب) وعضوا آخرا (ليبيا) إلى الرئيس.. وعند إنهاء هذه الإجراءات، اجتمعنا في جلسة حددنا من خلالها الرهانات التي تنتظرنا في السنوات الأربعة القادمة.

 هل بإمكانكم تحديد الرهانات التي اتفقتم عليها؟ 

❊❊ الفريق المنتخب سيعمل خلال العهدة الأولمبية القادمة من أجل تطوير أكثر لرياضة الحمل بالقوة في إفريقيا، عن طريق تسطير مخطط عملي واقعي مبني بالخصوص على التكوين الرياضي وتوسيع رقعة الممارسة ومضاعفة عدد المنافسات في القارة على كل المستويات.. كما سنعد برنامجا عاما خلال الاجتماع الأول المقرر إجراؤه في شهر جانفي المقبل، وسيشهد خلاله تدشين مقر الكونفديرالية الإفريقية للحمل بالقوة في الجزائر التي ستحتضن الطبعة القادمة من البطولة الإفريقية (رجال وسيدات/ أواسط وأكابر) في شهر أكتوبر 2017.

 وإذا عدنا للحديث عن التتويج القاري الخامس للجزائر في البطولة الإفريقية الأخيرة للحمل بالقوة التي جرت بجنوب إفريقيا؟  

❊❊ نحن جد مسرورين بهذا الإنجاز، لقد أكد الرياضيون مرة أخرى الصحة الجيدة لرياضة الحمل بالقوة الجزائرية بالفوز بـ18 ميدالية، منها 14 ذهبيات، مع تحطيم أربعة أرقام قياسية عالمية كانت من إنجاز إلياس بوغالم (+120 كلغ) الذي حطم الرقم العالمي لحركة الحمل على المقعد (283 كلغ)، حكيم رياحي (66 كلغ) بطل إفريقيا في حركة الرفع من الأرض مع رقمين عالميين (240 كلغ، ثم 245 كلغ) ورابح الفكير (74 كلغ) صاحب الرقم العالمي في حركة السكوات أو الحمل على الفخذين (260.5 كلغ).

 هل من إضافة؟

❊❊ إلى جانب التتويج باللقب الخامس.. اختير الرباع فتحي حمداني (فئة الأواسط) أحسن رياضي في الدورة التي جرت بين 17 و22 أكتوبر الفارط، وهو تتويج يضاف إلى اللقب الإفريقي الذي ناله في اختصاص حركة الحمل على المقعد في وزن 74 كلغ.