أشرف، مساء أمس، وزير الاتصال، السيد حميد قرين، على حفل تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.

ومن المصادفة أن تحصد الصحفيات 6 من جوائز المسابقة التسع، حيث عادت الجوائز الـ3 الخاصة بالصحافة المكتوبة لحياة سرتاح من يومية «الرائد»، تليها الصحفية هناء سيردي من وكالة الأنباء الجزائرية، ثم إيمان كيموش من يومية» الشروق».

كما عادت الجائزة الخاصة بالتلفزيون لصحفيين (اثنين) من التلفزة الوطنية، وحجبت الثالثة، أما الإذاعية فكانت الجوائز من نصيب إذاعة تيبازة الجهوية، وإذاعة الجلفة، والثالثة لإذاعة «جيل أف أم»، وعادت جائزة التحكيم إلى نورية ساحي من القناة الثانية الناطقة بالأمازيغية.

التكريم شمل أيضا في هذه الاحتفالية الرعيل الأول من الذين قدموا الكثير، وأسسوا لإعلام هادف، حيث حظي الراحلون عنا على غرار إلياس حمداني، والعيد بسي وعبد الحق بوعتورة بالتقدير والعرفان، إلى جانب سبعة أسماء أخرى صنعت مجد الإعلام وعزه منهم محمد ملايكة، حسان خاوة، الهادي بن يخلف، محمد سعيداني، عبد القادر بوطيبة، مولود عاشور والعربي أوصديق.

وأكد السيد حميد قرين خلال كلمة له بالمناسبة عزم قطاعه على تطوير أهم المسائل المتعلقة بترقية المرأة والشباب والبيئة التي تعد من أهم المحاور التي شدد عليها رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، في خطاباته، مذكرا بجهود الدولة الخاصة بترقية المرأة في جميع مناحي الحياة.

وقد احتفلت الأسرة الإعلامية، أمس، باليوم الوطني للصحافة المصادف لـ22 أكتوبر التاريخ الذي أسس له رئيس الجمهورية عرفانا وتقديرا لجهود رجالات الإعلام، ووقفة تاريخية مقدسة مرتبطة بذكرى صدور جريدة «المقاومة» لسان حال جبهة التحرير الوطني في 22 أكتوبر من سنة 1956.

الاحتفال الذي احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال وعرف حضورا من الطاقم الحكومي ووجوها­­­ إعلامية وفكرية بارزة، تم خلاله الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية التي خصصت في طبعتها الثانية هذا العام لموضوع «المرأة الجزائرية فاعل أساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية».