فؤاد عزي ممثل «دار عزي» للخياطة والتطريز لـ«المساء»:

نسعى جاهدين للحفاظ على هذه الحرفة

نسعى جاهدين للحفاظ على هذه الحرفة
  • القراءات: 1450
أحلام.م أحلام.م

أشار السيد فؤاد عزي ممثل «دار عزي» للألبسة التقليدية في حديث سابق لـ«المساء»،  إلى أن الدار تسعى منذ تأسيسها سنة 1965 من طرف الوالد محمد لخضر عزي، للمحافظة على الإرث التقليدي الجزائري، علما أن الجد أيضا كان مختصا في اللباس التقليدي الرجالي الذي يحمل الطرز على «الجيلي» و«البرنوس».

وأضاف قائلا: «بعد الاستقلال وبعد ارتفاع المستوى المعيشي لدى الجزائري، رأى الوالد التخصص في اللباس التقليدي النسوي، على غرار «جبة المجبود والفتلة والكوكتال». نحن موجودون بقسنطينة وفي أماكن أخرى من الوطن، خاصة أن اللباس التقليدي القسنطيني لم يبق حكرا على المنطقة، وإنما امتد لكامل أنحاء الوطن، فالمرأة الجزائرية في تصديرتها ترتدي الكراكو والقفطان والجبة وغيرها». مضيفا أن الدار كونت أكثر من 300 شاب وشابة وأكثر من 50 بالمائة منهم دخل الحياة المهنية وناجح حاليا. فعند مشاركتنا في  المعارض أجد الكثير من إخوتي الذين كونهم الوالد، الحمد لله، كلهم نجحوا وحققوا نتائج رائعة، يقول السيد عزي.

وفيما يخص الحفاظ على هذه الحرفة قال فؤاد: «نحن نسعى جاهدين للحفاظ على هذه المهنة، فرغم أننا مررنا بظروف صعبة مند انطلاقنا في عام 1965، إلا أننا قاومنا واستطعنا الاستمرار، وأكثر ما نتمناه هو أن تحتضن معاهد التكوين المهني تخصص اللباس التقليدي، حتى يتسنى للأجيال تعلم هذه الحرفة ومنه بقاؤها».