كشف مصدر موثوق لـ«المساء»، أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، يفكر جديا في استقدام المدرب الفرنسي بول لوغوين لخلافة ميلوفان رايفاتس على رأس العارضة الفنية لـ«الخضر».

وأوضح مصدرنا أن الدولي الفرنسي الأسبق أبدى رغبته في الإشراف على حظوظ التشكيلة الوطنية التي تعد من أقوى المرشحين لبلوغ العرس الكروي العالمي الروسي في ظل وجود لاعبين بارزين ينشطون في أقوي الدوريات الأوروبية.

ولفت مصدرنا إلى أن لوغوين الذي درب أندية فرنسية عتيدة على غرار باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون، تربطه علاقات جيدة مع عدد من اللاعبين الجزائريين، مما سيسهل له المأمورية في حال تسلم مقاليد قيادة المنتخب الوطني.      

ومن المعطيات التي ترجح كفة المدرب لوغوين، أن هذا الأخير كان مهندس عبور منتخب «الأسود غير المروضة» إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، رغم أنه حط الرحال في الكاميرون، بعد جولتين من انطلاق تصفيات الدور الأخير، وكان في رصيد زملاء إيتو آنذاك نقطة واحدة من مباراتين.

واستطاع لوغوين في ظرف قصير أن يعيد الروح للفريق الذي استعاد نغمة الانتصارات وتجاوز عقبة المغرب والغابون والطوغو في سيناريو لم يتوقعه أحد.

وإلى جانب لوغوين، تم تداول اسمي رولان كوربيس مدرب اتحاد الجزائر السابق ورموند دومينيك مدرب «الديكة» السابق، لكن مصادر «المساء» أكدت أن الفاف غير متحمسة للمدربين بسبب ماضيهما وسيرتهما الذاتية، فالمدرب كوربيس معروف  بضلوعه في قضية مراهنات وسجله القضائي غير نظيف، في حين أن دومينيك معروف بعقليته الصعبة، وكان سببا مباشرا في فضيحة المنتخب الفرنسي خلال كأس العالم 2010، بسبب خلافاته الكبيرة مع اللاعبين، وهي التجربة التي لا يريد روراوة تكرارها معه في الجزائر، خاصة بعد تجربة رايفاتس.