أكد الوزير السابق، السيد عبد الحميد تمار، أن الجامعة الصيفية التي عقدها الأفسيو، هي فرصة حقيقية لتقييم الاستثمار بالجزائر، وأضاف أن هذا الموعد سمح بطرح عدد كبير من الاقتراحات التي ستساعد حتما في تحسين المحيط الاستثماري، وقال أنه استفاد شخصيا من النقاش الثري الذي دار داخل قاعة الاجتماعات.

حسب السيد تمار، فإن هذه المناسبة كانت فرصة سانحة لفتح الحوار بين الفاعلين في قطاع الاستثمار داخل الجزائر، بوجود النقابة وممثلين عن الحكومة، معتبرا أن مثل هذه اللقاءات لها أهمية كبيرة في تطوير اقتصاد البلاد.

الوزير السابق عبد الحميد تمار، قال أنه وقف على مشكل دعم البنوك، خلال النقاش الذي دار بين الحضور. معتبرا أن دعم البنوك  في العملية الاستثمارية أمر لا مفر منه، مضيفا أن الإصلاحات في القطاع الاقتصادي بالجزائر ليست حديثة الساعة، بل بدأت مع سنة 2000، وهناك العديد من القوانين التي تم سنها والتي يجب الرجوع إليها وتحيينها.

وقلل عبد المجيد تمار، من واقع الأزمة التي تعيشها الجزائر بسبب تراجع أسعار النقط، معتبرا أن الوقت مازال كافيا من أجل التدارك وأن الجزائر لديها عامان إلى 3 سنوات من أجل التفكير في وضع سياسة ناجحة في ظل الإصلاحات المقترحة، لتفادي أي كارثة اقتصادية بعيدا عن أي ضغوطات.

حسب السيد تمار، فإن أهم نقطة في الإصلاح وتغيير هذا الاقتصاد، حسب خبرته وتجربته، هي أصلاح النظام البنكي كليا.