أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن وزارته لن تجلس مكتوفة الأيدي تجاه تهديدات الأندية المصنّفة هاوية للرياضات الجماعية والمتعلقة بمقاطعة المنافسات الوطنية للموسم الرياضي الجديد 2016 / 2017، على خلفية عدم صدور أي قرار يجمّد المادة الصادرة في المرسوم التنفيذي الأخير حول منع استعمال الإعانات المالية العمومية في تسوية ودفع رواتب ومنح اللاعبين.

وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، أن هيئته تتدخل لإحباط مساع لشل الرياضة الجزائرية خصوصا وأن القضية تم مناقشتها مع الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أعطى تعليمات واضحة بشأن مواصلة الأندية نشاطها بصورة عادية، مضيفا أن المادة السادسة من القانون الجديد التي تتضمن معاقبة أي مسؤول رياضي يقوم بتحويل أموال وإعانات الدولة للاعبي فريقه سواء كمنح أو كأجور شهرية، سيتم النظر فيها بصفة نهائية خلال الأيام المقبلة.

وكان الوزير الهادي ولد علي، قد استقبل ممثلي أندية الرياضات الجماعية بمكتبه وقدم لهم وعودا بتجميد المادة المثيرة للجدل، إلا أن طول انتظار قرار التجميد عجّل بتلويح الأندية الهاوية بالدخول في إضراب لإسماع صوتها. 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الشباب والرياضة قد أبلغت مسبقا الأندية بتجميد الفقرة السادسة من القانون الجديد القاضية بمنع وتجريم دفع أموال إعانات الدولة إلى اللاعبين، حيث أن إعانات الدولة تذهب فقط للتكوين ودفع مصاريف الفرق كالنقل والإطعام والتربص دون الأجور.