تيزي وزو

حملة لمحاربة الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي

حملة لمحاربة الآفات الاجتماعية في الوسط المدرسي
  • القراءات: 4515
 س.زميحي س.زميحي

أكدت السيدة جوهر هاشمي رئيسة الجمعية الاجتماعية "المرأة الناشطة"، أن محاربة الآفات الاجتماعية التي تحدق بالوسط المدرسي مسألة تتطلب تضافر جهود الجمعية من أجل إنقاذ الطفل والمدرسة من الانهيار الخلقي والتربوي وتجنب فساد المجتمعات، مؤكدة على ضرورة العمل وفق استراتيجية التحسيس والتوعية التي تتبناه الجمعية من مخطط عملها لسنة 2016 /2017 الذي يهدف إلى تحسيس أكبر قدر ممكن من المؤسسات التربوية بتجسيد الاقتراحات التي تعزز العمل التوعوي والتحسيسي.

وأضافت السيدة هاشمي خلال لقاء صحفي عقدته بدار الثقافة مولد معمري بتيزي وزو، تحت عنوان "لنكن كلنا فاعلين محسسين وليس رواد عدم استقرار أطفالنا"، أن الجمعية التي أنشئت منذ 3 سنوات تعمل من أجل ترقية وحماية الأسرة والمجتمع من الآفات التي أخذت تعصف بالمجتمع الجزائري خاصة السنوات الأخيرة عبر تجسيد نشاطات وحملات تحسيسية لمحاربة هذه الآفات، وذكرت المتحدثة أمام حضور ممثلي قطاع الصحة والشؤون الدينية والدرك الوطني والأمن الولائي بلغة الأرقام، أن الجمعية قامت في أول سنة من نشأتها بتحسيس تلاميذ 16 مؤسسة تربوية في السنة الثانية، مست الحملة 58 مؤسسة، 54 منها تمثل ثانويات بينما تم خلال سنة 2015 /2016 تحسيس المتربصين بـ 20 مركزا للتكوين المهني التي تضاف إلى القافلة التحسيسية التي حطت الرحال بـ45 بلدية وكذا نشاطات أخرى التي برمجتها الجمعية عبر الشواطئ، في حين ينتظر بالنسبة لهذه السنة تكثيف حملات تحسيسية تمس 10 مؤسسات تربوية في الأسبوع، مشيرة إلى أن العمل الذي تقوم به الجمعية يبقى غير كاف لذلك تعمل من أجل توسيع وتكثيف حملات التحسيس خلال سنة 2016 /2017  لتمس ما بين 140 إلى 160 مؤسسة تربوية خاصة الطور الثانوي والمتوسط والتي ستمس أيضا الطور الابتدائي من خلال برمجة 4 حصص في الأسبوع  بمعدل مؤسستين في كل حصة.