الإبراهيمي يؤكد في محاضرة من الأغواط:

العالم أشاد بتجربة الجزائر في مكافحة الأمية

العالم أشاد بتجربة الجزائر في مكافحة الأمية
  • القراءات: 405
 ق/و ق/و

أكد وزير الشؤون الخارجية الأسبق، السيد الأخضر الإبراهيمي، أول أمس، بالأغواط، أنه "لا توجد بلدان كثيرة تخصص من مواردها مثل ما تخصصه الجزائر للتعليم"، موضحا خلال مداخلة له في حفل نظمته جامعة عمار ثليجي بالأغواط بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيسها، أن "الجزائر لقيت ومنذ سنوات إشادة كبيرة نظير اهتمامها ببناء المدارس ومكافحة ظاهرة الأمية". 

وأضاف السيد الإبراهيمي أنه "يتعين مضاعفة المجهودات لأجل الالتحاق بالركب العلمي الحاصل في العالم "، داعيا الطلبة إلى "التسلح بالعلم والإرادة والإنضباط" لتحقيق الأهداف المرجوة.  

ورغبة منه في حث طلبة الجامعة على تكثيف البحث ومواصلة الاجتهاد، استعرض الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والوسيط الدولي لذات المنظمة الأممية سابقا، نماذج ناجحة لدول حققت نهضتها الاقتصادية والاجتماعية بفعل النهضة العلمية. 

وجرى بهذه المناسبة التي احتضن فعاليتها مدرج محمد السوفي بجامعة الأغواط منح "وسام التميز" للأخضر الإبراهيمي، وتقديم شهادة تكريمية له من طرف ذات المؤسسة العلمية. 

كما تم بذات المناسبة تكريم المديرين الذين تعاقبوا على تسيير جامعة عمار ثليجي إلى جانب عرض طابع البريد الرمزي لكلية الطب بالأغواط والذي بادرت بطبعه المديرية العامة لبريد الجزائر. 

وللإشارة، فإن جامعة الأغواط التي أنشئت في 1986 كمدرسة عليا للتعليم التقني، مرت بعدة مراحل إلى أن وصلت حاليا إلى تسع كليات ومعهد للتربية البدنية والرياضية، ومركز جامعي بآفلو بتعداد طلابي يتجاوز 26 ألف طالب. 

للتذكير، فقد سلمت بمستغانم مساء يوم الأربعاء الفارط جائزة الأمير عبد  القادر لتشجيع والترويج للعيش معا والتعايش السلمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والعالم لثلاث شخصيات دولية بارزة، وهي الجزائري ممثلة في شخصية الأخضر الإبراهيمي والإسباني فيديريكومايور، والكندي ريمون كريتيان وذلك بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي. 

ويأتي تكريم هذه الشخصيات نظير المساهمة الفعالة في تطبيق العيش معا وتقوية التعايش السلمي بين الشعوب والمجموعات الاجتماعية والأفراد.