فيما انفجرت قنبلة بحي مانهاتن بنيويورك
تنظيم "داعش" يتبنّى هجوم ولاية مينيسوتا

- 606

تبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي أمس، عملية الهجوم بالسلاح الأبيض ضد مرتادي مركز تجاري بولاية مينيسوتا الأمريكية، وخلّف إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة قبل أن يتم القضاء على منفذها.
وأشهر شخص سلاحه الأبيض وسط صيحات "الله أكبر" في مركز "كروس روود سانتر" التجاري بالولاية المذكورة، وراح يوجه طعنات لعدد من المتسوّقين، حيث أصاب ثمانية من بينهم بجروج متفاوتة قبل أن يتم القضاء عليه من طرف شرطي كان في عين المكان.
ولم تشأ مصادر شرطة ولاية مينيسوتا استباق الأحداث ورفضت تأكيد أو نفي ما إذا كانت العملية إرهابية وخاصة وأن منفذها غير مدرج في قائمة المتطرفين باستثناء ارتكابه جنح مخالفة لقانون المرور قبل أن يؤكدها تنظيم "داعش" بنفسه مساء أمس.
ويعيش الرأي العام الأمريكي وسط مخاوف متزايدة من عودة العمليات الإرهابية بعد انفجار قنبلة في حي مانهاتن الشهير بمدينة نيويورك، وقبلها انفجار قنبلة في ولاية نيوجيرسي المجاورة، رغم مسارعة حاكم هذه الولاية إلى نفي أية علاقة لها مع الإرهاب الدولي. واكتفى بالقول إنه مهما كان واضعو هذه القنابل فإننا سنعثر عليهم ونحيلهم على العدالة. وخلّف الانفجار إصابة 29 شخصا من بينهم واحد وصفت حالته بـ«الخطيرة جدا" وخسائر مادية كبيرة.
وما يرجّح احتمال أن تكون العملية إرهابية عثور محققي الشرطة على قدر ضاغط موصول بهاتف محمول في حي مجاور مما أعطى الاعتقاد أن منفذها واحد.
وما زاد في هذا الاحتمال تنفيذ التفجير عشية انطلاق أشغال الجمعية العامة الأممية في دورتها الواحدة والسبعين، وهو ما جعل سلطات ولاية نيويورك حيث يوجد مقر الأمم المتحدة تعزّز إجراءاتها الأمنية بإضافة أكثر من ألف شرطي.