تشارك الجزائر، ممثلة في الديوان الوطني للسياحة، في الطبعة الـ38 للصالون الدولي للسياحة الذي سينظم في باريس بين 20 و23 سبتمبر الجاري. وحسب بيان للديوان سيتم استغلال التظاهرة "لدعم وتثبيت المقصد الجزائري" في أهم موعد دولي يضم أهم وسائل وميكانيزمات الترويج والدعاية، بالإضافة إلى إظهار القيمة السياحية التي تتمتع بها الجزائر كمقصد سياحي عالمي.تكمن أهمية مشاركة الجزائر في هذه التظاهرة الدولية في أن فرنسا تعد من بين  أهم الأسواق التقليدية، لأنها من ضمن البلدان العشر الأوائل المرسلة للسياح نحو الجزائر، من جهة، ومن جهة ثانية بالنظر إلى تواجد نسبة كبيرة من الجزائريين المقيمين في هذا البلد وكذا الفرنسيين الذين عاشوا في الجزائر. 

ومن أجل مشاركة جزائرية نوعية في هذا الصالون الذي سيشهد مشاركة عربية ودولية، قام الديوان الوطني للسياحة بحجز جناح على مساحة عرض تمتد على  50 مترا مربعا، وسيتم تجهيزه حسب مواصفات ومقاييس تبرز ثراء المقومات السياحية الجزائرية، وسيوضع تحت تصرف المتعاملين الجزائريين لتمكينهم من عرض وتسويق المنتجات السياحية، وكذا المعرفة المباشرة بمستجدات السوق السياحية الدولية. 

وسيعمل المشاركون الجزائريون (حرفيون ومتعاملون وعارضون) على تنظيم مختلف  النشاطات الترقوية، مع عقد  لقاءات وأعمال مع المتعاملين السياحيين الأجانب، وعرض وتوزيع دعائم ترقوية تعكس الثراء السياحي الوطني والمنتجات السياحية الوطنية. 

للإشارة، فقد استقطبت التظاهرة السنة الماضية أزيد من 1200 مؤسسة سياحية عارضة من 160 دولة، خصصت لها  مساحة عرض تقدر بـ27000 متر مربع مجزأة على 348 جناح عرض، وتوافد على الصالون 29.500 زائر محترف.