تبعا لتراجع استيرادها خلال السداسي الثاني لـ 2015
انخفاض بـ 20 بالمائة في ترقيم السيارات الجديدة

- 687

تراجع عدد السيارات الجديدة المرقمة في الجزائر بنحو 20 بالمائة خلال السداسي الثاني من العام الماضي، وذلك نتيجة تراجع واردات السيارات وما رافقها من انخفاض في نسبة مبيعات الوكلاء، حيث لم يتجاوز عدد السيارات الجديدة التي تم ترقيمها في الفترة المذكورة، 158065 سيارة.
وقد قُدر إجمالي عدد السيارات التي تم ترقيمها وإعادة ترقيمها خلال السداسي الثاني من العام الماضي، بـ 776423 سيارة، منها 158065 سيارة جديدة، حسب أرقام الديوان الوطني للإحصائيات، الذي أشار في المقابل، إلى ارتفاع عدد السيارات التي تم ترقيمها خلال هذه الفترة بـ 76 ألف سيارة إضافية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014.
أما بالنسبة للسيارات الجديدة فقد تم تسجيل انخفاض بأكثر من 39 ألف سيارة (19,88 بالمائة) خلال السداسي الثاني مقارنة بنفس الفترة من 2014، فيما عرفت عملية ترقيم المركبات ارتفاعا في السداسي الثاني بـ 6,50 بالمائة مقارنة بالسداسي الأول من 2015، وهو ما يعادل 47 سيارة.وطبقا لحصيلة الديوان، فقد تم تسجيل الترقيمات الجديدة في نوعين من المركبات، تمثل السيارات السياحية، منها نسبة 72 بالمائة، فيما تشكل الشاحنات الصغيرة نسبة 18 بالمائة.
السداسي الأخير من السنة الماضية تميز بانخفاض حاد لواردات السيارات التي قُدرت بـ 91425 سيارة، و158065 سيارة مرقمة بصفة نهائية؛ أي بنسبة تراجع قُدرت بـ50,93 بالمائة.
ومن إجمالي 776423 سيارة مرقمة أو أعيد ترقيمها جاءت السيارات السياحية على رأس القائمة بـ 565804 سيارات، ما يمثل 72,87 بالمائة، تليها الشاحنات الصغيرة بـ 143191 وحدة تمثل 18,44 بالمائة، والشاحنات بـ 28113 شاحنة، ما يمثل 3,62 بالمائة، فيما بلغ عدد المقطورات المرقمة خلال السداسي الثاني من العام الماضي، 10292 مقطورة تمثل 1,33 بالمائة، ثم الجرارات بـ 8121 جرارا تعادل 1,05 بالمائة، وأخيرا الحافلات بـ 6051 وحدة، تمثل 0,78 بالمائة.
وهيمنت العلامات الأوروبية وخاصة منها الفرنسية والألمانية وكذا المركبات الآسياوية كالكورية الجنوبية واليابانية، على عدد السيارات المرقمة والمعاد ترقيمها خلال السداسي الثاني من 2015، وهي الفترة التي كانت قد عرفت استيراد ما مجموعه 91425 مركبة، حسب أرقام الجمارك، التي سجلت تراجعا بـ50 بالمائة في استيراد السيارات مقارنة بالسداسي الثاني من 2014، حيث قُدّرت الحصة المستوردة حينها بـ 186330 سيارة.
من جانب آخر، تشير حصيلة الديوان الوطني للإحصاء حول السيارات المرقمة والمعاد ترقيمها خلال السداسي الثاني من العام الماضي، إلى أن 63,28 بالمائة من السيارات تسير بالبنزين مقابل 36,72 بالمائة للسيارات التي تعمل بالمازوت.
وتستعمل أكثر من نصف السيارات السياحية (53,90 بالمائة) البنزين كمورد للطاقة، فيما تستعمل 19,95 بالمائة منها المازوت.
وتهيمن المدن الكبرى على الحظيرة الوطنية للسيارات، حسبما يوضح توزيع الترقيم وإعادة الترقيم خلال الفترة المذكورة، حيث تأتي ولاية الجزائر في صدارة قائمة الترتيب بـ 43045 سيارة (27,23 بالمائة)، تليها تيزي وزو بـ 8279 مركبة (5,24 بالمائة)، ثم وهران بـ 8190 سيارة (5,18 بالمائة)، وقسنطينة بـ 5318 سيارة (3,36 بالمائة)، وباتنة بـ 5212 مركبة (3,30 بالمائة).
للتذكير، فقد استوردت الجزائر العام الماضي 300000 مركبة مقابل 439637 مركبة في 2014؛ أي بتراجع مقدر بـ 32 بالمائة. وقُدرت القيمة الإجمالية لهذه الحصة المستوردة بـ 3,781 ملايير دينار، بتسجيل انخفاض بـ40,3 بالمائة مقارنة بسنة 2014.