جاء في حصيلة مصالح الحماية المدنية المتعلق بموسم الاصطياف الذي انطلقت فعالياته يوم الفاتح جوان المنصرم وامتد على مدى ثلاثة أشهر، أن شواطئ ولاية وهران الـ33 استقبلت ما لا يقل عن 19 مليون مصطاف، لقي تسعة منهم حتفهم، في الوقت الذي تم  إنقاذ 5 آلاف آخرين بسبب تعرضهم لحالات غرق مختلفة.

وحسب نفس الحصيلة، فإن الأشخاص الـ09 الذين لقوا حتفهم غرقا على مستوى الشواطئ، 06 منهم غرقوا على مستوى شواطئ غير محروسة، بينما لقي 02 حتفهما خارج أوقات الرقابة التي يفرضها أعوان الحماية المدنية على مستوى مختلف الشواطئ التي يتواجدون بها.

تؤكد نفس المصالح التابعة للمديرية الولائية للحماية المدنية، بأنها سجلت ما لا يقل عن 10600 تدخل على مستوى كافة الشواطئ، الأمر الذي مكن من إنقاذ 5 آلاف شخص م موت حقيقي، حيث تلقى 4600 منهم الإسعافات الأولية بعين المكان، في الوقت الذي تم تحويل 500 آخرين إلى مختلف مصالح الإستعجالات الطبية بالمؤسسات الاستشفائية الأقرب من أجل تلقي العلاج الضروري.

وفي هذا الإطار، يؤكد العديد من أعوان الحماية المدنية المكلفين بالحراسة على مستوى مختلف الشواطئ، بأن السبب الرئيسي للعديد من حالات الغرق التي يتعرض لها المصطافون تعود إلى محاولات الكثير منهم استعراض عضلاتهم أمام الأصدقاء أو حتى الغرباء، من أجل لفت النظر والادعاء بحسن السباحة، ليقع الكثير منهم في حالات الغرق التي يتم إنقاذهم منها بفعل التواجد المكثف لعناصر الحماية المدنية.

قائمة لـ1000 متبرع بزمر دموية نادرة

كشف المكلف بالإعلام والاتصال من المستشفى الجامعي ابن زرجب في وهران، عن أن مصالح المستشفى قامت بإعداد قائمة تضم حاليا نحو 1000 متبرع مسجل بقائمة المتبرعين ممن يحملون زمرا دموية نادرة تحوز عليها مصلحة حقن الدم، إذ أنه وفور تسجيل أية حالة مرضية استعجالية، فإنه يتم على الفور الاستنجاد بقائمة المتبرعين المذكورة، حيث تعتبر إجراء احتياطيا وفوريا لإنقاذ حياة المصاب أو المريض.

أسفرت عمليات التبرع بالدم في المستشفى الجامعي لوهران خلال شهر أوت المنصرم، عن جمع 1921 كيس دم من مختلف الزمر الدموية، منها 1376 كيسا تم جمعها على مستوى مصلحة حقن الدم التابعة للمستشفى الجامعي، و545 كيسا عن طريق شاحنة التبرع المخصصة للعملية بالشوارع.

وفي سياق متصل، أورد المتحدث أن مصلحة حقن الدم عملت على تموين مصالح استشفائية بهذه المادة الحيوية، حيث تم تزويد المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بـ42 كيسا خلال الشهر المنصرم و13 كيسا وجهت للمؤسسة الاستشفائية لطب وجراحة الأطفال بكناستال، فيما تم تموين بعض الحالات المرضية المتواجدة في  العيادات الخاصة بـ53 كيسا، بغرض إنقاذ حالات مرضية مستعجلة وأخرى بسبب حوادث مختلفة، إلى جانب نقص أكياس الدم لبعض الزمر الدموية.