كشف نائب رئيس جامعة الجيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس، المكلف بالبيداغوجيا، السيد قادة مؤذن، عن أن عمليات التسجيلات للمراحل الأربع سارت في ظروف حسنة،  حيث بلغ عدد المسجلين الجدد 5664 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات والفروع الجامعية، وأن هذا الموسم كان استثنائيا من خلال اعتماد النظام الإلكتروني، مما خفض من نسبة الطعون بشكل ملحوظ مقارنة مع المواسم الماضية.

أكد المصدر أن التخصصات التي وجه إليها الطلبة كانت وفق بطاقات الرغبات، حيث بلغ عدد الطلبة الموجهين إلى شعبة علوم إقتصادية 700 طالب، تليها شعبة علوم تكنولوجيا بـ650 مسجلا، و520 طالبا في شعبة علوم الطب، وكذا 500 طالب في شعبة الطبيعة والحياة، بينما حصدت شعبة اللغة الإنجليزية 400 طالب، ثم تأتي بعد ذلك الشعب الأخرى على غرار شعبة الحقوق والعلوم الإدارية، العلوم السياسية وعلوم التسيير والاقصاد وغيرها من الشعب المفتوحة الأخرى، وتواكب التخصصات متطلبات سوق الشغل، وهي الإستراتيجية التي تسعى إلى تجسيدها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

أوضح السيد مؤذن قادة أنه تم ضبط برنامج عمل خلال السنة الجامعية 2016 /2017 خاص بالأعمال التطبيقية والورشات بالنسبة للتخصصات التي تحتاج إلى الأعمال التطبيقية للتنسيق بين العمل النظري والتطبيقي، وأن برنامج السنة الجديدة سيكون متنوعا من خلال تنظيم عدة ملتقيات،  أهمها يوم دراسي يدور موضوعه حول "الوظيفة العامة وإستراتيجية تسيير الموارد البشرية، في ظل الإصلاحات الإدارية في الجزائر"، هذا اليوم سيشرف على تنظيمه مخبر المرافق العمومية والتنمية في 25 أكتوير 2016.

كما سينظم نفس المخبر في نوفمبر 2016 يوما دراسيا آخر حول "الحق في بيئة سليمة "، كما سيشرف مخبر النشاط العقاري في شهر ديسمبر 2016 على تنظيم ملتقى دراسي حول "تطهير الملكية العقارية"، إلى جانب ملتقى دراسي آخر بعنوان "الأمن في الفضاء الأوربي المغاربي" يكون موعده في أفريل 2017.

أما بخصوص مناقشة رسائل الدكتوراه، فقد أوضح مصدرنا أن الإدارة حددت شهر ديسمبر كآخر أجل لمناقشة رسائل الدكتوراه سواء العادية أو حتى المتأخرة، مشيرا إلى برنامج التوأمة بين الجامعات تجسده جامعة سيدي بلعباس في كل موسم دراسي، حيث يتم تبادل الخبرات وبنوك المعلومات بين أساتذة جامعات الجهة الغربية، على غرار ولايات تلمسان، سعيدة، وهران وغيرها، في إطار الرفع من مستوى العمل البيداغوجي وترقية مستوى الطلبة في جميع التخصصات، كما تسعى جامعة الجيلالي اليابس إلى تحسين ظروف الدخول الجامعي وتوفير مناخ ملائمة للطلبة، وسطرت مديرية الخدمات الجامعية مخططا لتفادي الاكتظاظ في عدد الأسرة،  خاصة أنالمديرية المذكورة ستستلم عدة إقامات جامعية كانت مغلقة بسبب خضوعها لعمليات الترميم، مع مراعاة خدمة النقل الجامعي للطلبة.