أكد وزير الاتصال حميد قرين أول أمس، أن النصوص المنظمة للنشاط السمعي البصري تمنح الإطار الملائم لقنوات التلفزيون، للتعبير بكل حرية عن جزائريتها وحداثتها واحترافيتها. 

وجاء تصريح الوزير لوكالة الأنباء غداة نشر ثلاثة مراسيم تنفيذية تضبط النشاط السمعي البصري في الجزائر، حيث اعتبر "نصوص دفتر الشروط التي تنظم هذا النشاط، تمنح الإطار الملائم لتمكين قنوات التلفزيون من التعبير "بكل حرية عن جزائريتها وحداثتها واحترافيتها في إطار احترام قيم مجتمعنا". 

وتتعلق المراسيم التي نُشرت مساء الثلاثاء المنصرم في الجريدة الرسمية، بدفتر الشروط العامة، الذي يحدد القواعد المفروضة على كل خدمة للبث التلفزيوني أو البث الإذاعي، وكذا المبلغ وكيفيات دفع المقابل المالي وشروط وكيفيات تنفيذ الإعلان عن الترشح. 

وعرف مسار تنظيم قطاع السمعي البصري خلال شهر جوان الماضي، تنصيب جميع أعضاء سلطة ضبط السمعي البصري، وهي هيئة قررها القانون المتعلق بنشاط السمعي البصري لسنة 2014؛ قصد ضبط المجال السمعي البصري في الجزائر وتعزيز الخدمة العمومية. 

وكان الوزير الأول عبد المالك سلال أكد إرادة الحكومة "الجدية والتامة" في تطوير الفضاء السمعي البصري الوطني؛ شريطة أن يتم هذا في محيط سليم في إطار احترام القانون وقواعد أخلاقيات المهنة".  

 قرين يبحث مع السفير البريطاني آفاق التعاون الثنائي

بحث وزير الاتصال  حميد قرين، مع سفير بريطانيا في الجزائر ادندرو نوبل، أول أمس، آفاق التعاون بين البلدين في مجال الاعلام والاتصال، حيث أشارت وزارة الاتصال إلى أن الطرفين تطرقا خلال اللقاء إلى تكثيف التعاون الثنائي لاسيما في مجال التكوين وتبادل المهارات.