محمد بلحي المشرف على التظاهرة لـ "المساء":

تسليم جائزة "آسيا جبار للرواية" في ديسمبر المقبل

تسليم جائزة "آسيا جبار للرواية" في ديسمبر المقبل
  • القراءات: 1089
دليلة مالك دليلة مالك

كشف الأستاذ محمد بلحي المشرف على "جائزة آسيا جبار" للرواية، أن تسليم جوائز الدورة الثانية سيكون خلال الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل، وأنها ستصبح احتفالية ثقافية قائمة بذاتها؛ ذلك أنها خرجت من البرنامج العام لمعرض الجزائر الدولي للكتاب بعد أن احتضنت الدورة الأولى العام المنصرم.

وقال بلحي في اتصال هاتفي مع "المساء"، إن آخر أجل لإيداع المشاركات سيكون يوم 15 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن كل دور النشر الجزائرية ستتنافس على هذه الجائزة المخصصة للرواية، وأن الجائزة ترمي أساسا إلى تشجيع الصناعة الوطنية وترقية الإنتاج الأدبي الجزائري، وتثمين المجهودات المتضافرة والمبذولة من طرف المؤلفين من جهة، وكل مهنيي الكتاب من جهة أخرى. وتنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية في إطار التنظيم المشترك بتأسيس جائزة أدبية تحمل اسم "جائزة آسيا جبار للرواية".

وتأتي هذه المبادرة إيمانا بوجود "طاقات إبداعية مهمة في وطننا لقيت الدعم في الخارج أكثر منه في بلدها، كما أنها تأتي لاكتشاف المواهب وتشجيع الأقلام الواعدة وإثراء المنشورات الأدبية الوطنية على أساس الجدارة والجودة.

وبخصوص لجنة التحكيم أكد المتحدث أنها تتغير سنويا، للسماح لأعضائها من الروائيين بالمشاركة، كاشفا أن الأعضاء السبعة سيتم الإعلان عن أسمائهم في بداية سبتمبر الداخل، ويضطلعون بمهمة اختيار أحسن الأعمال الروائية باللغة العربية، الأمازيغية، والفرنسية المنشورة خلال السنة. ويكافئون الأعمال الأدبية المميزة لأقلام جزائرية، والصادرة في الجزائر عن دار نشر جزائرية تعمل وفق التشريع الجزائري.

وتسلَّم الجائزة خلال حفل كبير يجمع الكُتّاب والناشرين المرشحين، وأسماء الفائزين سيعلن عنها رئيس لجنة التحكيم.

وعرفت الدورة الأولى، وتم منح جائزة أحسن رواية باللغة العربية لعبد الوهاب عيساوي عن كتابه "سييرا دي مورتي" "جبل الموت" الصادر عن دار الثقافة لولاية الوادي، وباللغة الأمازيغية لرشيد بوخروب عن روايته "تيسليت نوغانيم" وتعني "عروس الخيزران" الصادرة عن دار النشر الأمل، وباللغة الفرنسية عادت لأمين آيت الهادي عن روايته "ما بعد الفجر" الصادرة عن دار النشر "إيدان".

ويَعتبر منظمَا "جائزة آسيا جبار للرواية"، أن هذه المبادرة ما هي إلا مساهمة لترقية الأدب الجزائري. ومن الضروري أن تتبعها جوائز أخرى تنشئها المؤسسات والجمعيات الثقافية لوضع أسس نظام دعم للمؤلفين والناشرين الجزائريين الملتزمين بالعمل الأدبي.