بلدية الجزائر الوسطى

نحو تفعيل مخطّط القضاء على التجارة الموازية

نحو تفعيل مخطّط القضاء على التجارة الموازية
  • القراءات: 469
م.أجاوت م.أجاوت

تحضّر بلدية الجزائر الوسطى بالتنسيق مع المصالح المختصة لولاية الجزائر، تزامنا مع الدخول الاجتماعي المقرر شهر سبتمبر المقبل، لتفعيل مخطّط تطهير شوارع وأزقة الجزائر الوسطى من مختلف أشكال التجارة الموازية والباعة الفوضويين الذي باتوا مصدر ازعاج كبير بالنسبة للمحلات التجارية والمارة وقاطني العمارات.

وسيتم على ضوء هذا المخطط، حسبما علم من مصالح رئيس البلدية عبد الحكيم بطاش، العمل على إعادة الوجه المعهود لمنطقة الجزائر الوسطى بالقضاء على بعض النشاطات التجارية الموازية التي أضحت تشوّه قلب العاصمة، ناهيك عن وقف تصرفات تصرّفات بعض الشباب المنحرفين الذي يستغلون مثل هذه النشاطات للاعتداء على المارة لاسيما النساء. 

كما ستقوم فرق مشتركة مختصّة تضم أعوان من البلدية ومديرية التجارة ومصالح الأمن بجولات ميدانية عبر مختلف الشوارع والأحياء الرئيسية التابعة لإقليم بلدية الجزائر الوسطى من أجل وضع حد لهذه الظاهرة السلبية التي انتشرت بكثرة دون أن تلقى لها أي رادع، وأخذ كل التدابير والاحتياطات لتفادي عودة ظهورها من جديد.

وشكّل نشاط هؤلاء الباعة الفوضويين على طول شارع العربي بن مهيدي وساحة أودان.. وغيرها من الشوارع الرئيسية بالعاصمة، مصدر قلق للعديد من أصحاب المحلات التجارية والسكان لاسيما المارة الذين  لم يسلموا من السلوكات السلبية لهؤلاء الباعة الذين كثيرا ما يعتدون على النساء ويتصرفون معهم بسلوكات غير أخلاقية.

وأكد السيد بطّاش في هذا الإطار، أن مصالحه قد راسلت على ضوء تقرير مفصّل والي ولاية العاصمة عبد القادر زوج لتبليغه بحجم هذه التجاوزات ومظاهر التجارة الموازية التي أضحت المشهد اليومي لشوارع العاصمة، مذكّرا بأن هذا التقرير جاء  بعد تلّقي مصالحه لشكاوي عديدة من قبل مواطنين وقاطنين ومارة خاصة النساء عن هذه الممارسات السلبية التي أخذت أبعادا خطيرة.

وأوضح أن هذا التقرير قد تسلّمت مصالح أمن ولاية الجزائر نسخة منه لإبلاغها بضرورة تعزيز الجانب الأمني والدوريات الراجلة لأعوان الشرطة لمتابعة نشاط هؤلاء الباعة، علما أن هؤلاء يستغلون غياب مصالح الأمن للعودة لتجارتهم غير الشرعية. 

كما تضمّن التقرير حسب المتحدث، عرضا شاملا لما يقوم به بعض الشباب المنحرفين اتجاه المارة بالشوارع، علما أن العديد من النساء كنّ ضحية اعتداءات جسدية ولفظية.