الولاة يستنفرون قواعدهم عشية الدخول المدرسي

الهياكل التربوية ضمان لموعد ناجح

الهياكل التربوية ضمان لموعد ناجح
  • القراءات: 2826
/ طه بلقندوز /ع ف الزهراء/ع.بزاعي/ وردة زرقين / طه بلقندوز /ع ف الزهراء/ع.بزاعي/ وردة زرقين

تراهن مختلف المؤسسات التربوية، على تحقيق دخول مدرسي ناجح، بفضل جملة الهياكل الجديدة التي ستخفف الضغط المسجل منذ سنوات، وتساهم في تحسين المردود التعليمي. ولأن العديد من المقاولات المكلفة بإنجاز هياكل القطاع لم تلتزم بمواعيد التسليم، فإن العديد من الولاة استنفروا قواعدهم الإدارية والتقنية وكثفوا الزيارات الميدانية لمعاينة ورشات الإنجاز والتشديد على المقاولين إتمام الأشغال، ومنها ولاية قسنطينة، التي سُحب البساط من تحت أرجل بعض المقاولين المتقاعسين بها كونهم لم يلتزموا بمواعيد الإنجاز فوضعوا السلطات المحلية في حرج كبير، مما جعل الوالي يتخذ إجراءات ردعية.. فيما لا يطرح مشكل الهياكل في ولايات أخرى، لكن الأسوأ ألا تتم عملية ترميم المؤسسات التربوية، مثلما هو الحال بمعكسر، في وقتها لتبقى المؤسسات التربوية في وضعية لا تحسد عليها، أو التي لا يزال العديد منها يفتقد للنظافة وأخرى أسوارها مهددة بالانهيار.

تقارير مراسلي "المساء" حول الدخول المدرسي الجديد رصدت أيضا الاهتمام بالجانب التضامني الذي تنتظره العائلات المعوزة التي لا تقوى على توفير مستلزمات الأبناء، إذ تتحضر المؤسسات التربوية لصرف المنحة المدرسية، للتخفيف عن المحتاجين، وتبقى أيضا بعض الولايات، كالبويرة، تنتظر دعم الدولة لتحسين النقل المدرسي الذي يشكل أيضا هاجسا كبيرا يثني المتمدرسين، لاسيما الفتيات، عن استكمال المشوار الدراسي.

كل الظروف جاهزة بباتنة... هياكل جديدة لتحسين المردود وإزالة الاكتظاظ 

أكدت رئيسة مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية لولاية باتنة السيدة صونيا لـ "المساء"  أن كل التدابير اتخذت لاستلام الهياكل لتربوية الجديدة بولاية باتنة مع الدخول المدرسي الجديد، حسبما مقرة بالجهود المبذولة لاستلامها بمتابعة من الوالي شخصيا الذي حرص على متابعة إنجازها في آجالها القانونية واعتبرت المسؤولة أن المرافق الجديدة التي عززت القطاع بمناسبة الدخول المدرسي الجديد بالإضافة للمشاريع المسجلة على مستوى بلديات أخرى من شأنها القضاء مستقبلا على مشكلة الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس خصوصا بعاصمة الولاية في حين لم تعد الأزمة مطروحة بالنسبة لمعظم البلديات. 

المتحدثة أوضحت لنا أن زيارات الوالي لتفقد مشاريع قطاع التربية طوال السنة تبين أن جهود السلطات قائمة في متابعة هذه المشاريع التي عززت القطاع بفضل برنامج الخماسيين المنقضيين ويندرج ذلك في البحث في كيفيات القضاء على العجز المسجل في المنشآت التربوية، كما أكد عليه الوالي الذي أعلن عن تنصيب لجنة متابعة الدخول المدرسي الجديد وشدد على ضرورة ضمان دخول اجتماعي مريح مقحما المنتخبين للإسهام بما يتطلبه حضورهم لمواجهة نقائص القطاع لاسيما بالطورين الابتدائي والمتوسط. 

وأكدت المسؤولة على جاهزية قطاع التربية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف بعدما تعزز القطاع بـ 04 ثانويات، 05 متوسطات بالإضافة إلى 08 مجمعات مدرسية، 08 قاعات رياضية، 03 وحدات للكشف والمتابعة، 03 مطاعم مدرسية و31 قسم توسعه فضلا عن نصف داخليتين.

ومع عمليات الترحيل المرتقبة للقطب العمراني الجديد حملة 3 أوضحت المتحدثة أن الهياكل التربوية الجديدة ستكون عملية مع الدخول المدرسي متمثلة في ثانويتين، متوسطة، مجمع مدرسي وستة أقسام توسيعية، إضافة لتلك الموجودة 05 مدارس ومتوسطتين وثانوية والتي أنجزت في وقت سابق.

 وأشارت في سياق الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التربوية إلى أن اغلب مشاريع القطاع المرتقب استلامها شهر سبتمبر المقبل والمندرجة ضمن برنامج 2013/2014 لم يتبق منها سوى متوسطة فسديس التي تعرف نسبا متقدمة في عمليات الإنجاز وتوقعت أن يتم استلامها شهر أكتوبر المقبل مضيفة أن باتنة تعد من أولى الولايات وطنيا في انجاز المؤسسات التعليمية. 

 وللتذكير وفي إطار برنامج المخطط الخماسي 2010/2014 تم رصد غلاف مالي يأخذ في الحسبان متطلبات القطاع بالولاية الذي تدعم بنفس حصة المخطط القديم تقريبا بـ 259 مليار سنتيم لإنجاز13 ثانوية ليقفز عدد الثانويات حاليا باستلام الجديدة إلى أكثر من 84 ثانوية إضافة ل 19 متوسطة بغلاف يقدر بـ 175 مليار وشملت ميزانية المخطط الجديد الذي اعتمد قبل السنة المنقضية انجاز 1094 قسم بمبلغ 437 مليار سنتيم علما أن عدد الثانويات حاليا قفز إلى أكثر من 84 ثانوية 172 متوسطة وأزيد من 630 مدرسة ابتدائية. إضافة إلى المتوسطتين أنجزتا ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2014.

وحسب المتحدثة فإن الدولة لم تقصر في واجباتها بفضل ما رصد من أغلفة مالية للقطاع لم تكن تحلم به الولاية قبل عشر سنوات مضت وهي كفيلة بتوفير هياكل الطورين الابتدائي والمتوسط ليبقى تلاميذ الثانويات أكثر حاجة إلى هياكل كافية وقريبة من أحيائهم السكنية، خصوصا إذا ما وضعنا في الحسبان ما خصص للقطاع ضمن الإصلاحات الكبرى ضمن ميزانية 2012 بغلاف مالي يقدر ب 40 مليون دينار استفادت منه 24 متوسطة و16 ثانوية فضلا عن مالية للصندوق المشترك للجماعات المحلية بملغ 480.5 مليون دينار وظفت لصيانة المدارس الابتدائية بجميع البلديات وما رصد من أغلفة مالية لإعادة تهيئة بعض الثانويات على غرار ثانوية العمراني والعربي التبسي بمدينة باتنة.

البويرة... أزيد من 210 مليون دج لدعم النقل المدرسي

ستساهم العملية التضامنية الخاصة بالدخول المدرسي القادم، في التقليل من أزمة النقل المدرسي المطروحة بالولاية منذ عدة سنوات، من خلال تخصيص أزيد من 210 مليون دج لصيانة وكراء حافلات لدى الخواص منها ما يزيد عن 180 مليون دج كإعانة من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية و30 مليون دج من ميزانية الولاية لكراء حافلات الخواص خاصة عبر المناطق النائية بالبلديات الضعيفة .

العملية التضامنية التي جاءت بناءا على مراسلات لإحصاء احتياجات البلديات في مجال النقل المدرسي خاصة عبر المناطق الجبلية التي تزداد بها حدة أزمة النقل خلال فصل الشتاء بمناطق وعرة التضاريس ويقف غياب النقل المدرسي في وجه التحاق العديد من التلاميذ بمدارسهم فيما قد يحرم العديد من متابعة الدراسة، مع العلم أن حظيرة البلديات في مجال النقل المدرسي لا تتجاوز 220 حافلة فيما يفوق عدد المؤسسات التربوية بالولاية 700 مؤسسة منها 543 مدرسة ابتدائية مما يبرز العجز المسجل في مجال النقل المدرسي بولاية البويرة .

وأزيد 32 ألف تلميذ يستفيدون من الحقيبة المدرسية 

سيستفيد لهذا الدخول المدرسي بالبويرة، أزيد من 34021 تلميذا معوزا بالطور الابتدائي من الحقيبة المدرسية ومنحة التمدرس، وهي الحصة التي تم توزيعها على البلديات على أن تنطلق خلال الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي بعد تخصيص ما يفوق 45 مليون دج حسب تقرير مديرية النشاط الاجتماعي منها 8 ملايين دج كمساهمة من وزارة التضامن والتي ستسمح باقتناء 10000حقيبة مدرسية، أزيد من 8 ملايين دج ضمن مساهمة الولاية لاقتناء 10000حقيبة مدرسية أخرى فيما بلغت مساهمة البلديات 29 مليون دج لتوفير 14021 حقيبة مدرسية .

كما شملت العملية التضامنية الخاصة بالدخول المدرسي، اقتناء 900 حصة من الألبسة لفائدة أطفال العائلات المعوزة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة بمبلغ مالي قارب المليوني دج من الصندوق الخاص للتضامن الوطني وهي الحصة التي شرع في توزيعها منتصف الشهر الجاري بالإضافة إلى 65000 منحة تمدرس بقيمة مالية بلغت 195 مليون دج كانت أكبر حصة لفائدة تلاميذ دائرة والمقدرة ب 9200 حصة فيما سجلت أقل حصة بدائرة سوق الخميس والتي حددت ب 1800 حصة والتي عادة ما تكون مطلب العائلات المحتاجة ويثير توزيعها استياء العديد منها .

قالمة... الهياكل الجديدة ستضمن دخولا مريحا

سيتدعم قطاع التربية في ولاية قالمة، خلال الدخول المدرسي الجديد 2016/2017، بعدة هياكل جديدة، لضمان دخول مريح لجميع التلاميذ، حسبما أفاد به رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية بولاية قالمة السيد سعدي لخضر لـ«المساء".

❊ وردة زرقينوأفاد المصدر بخصوص المنشآت التربوية للطور الابتدائي، أنه تم استلام 5 مجمعات مدرسية، صنف "ب"، متواجدة على مستوى بلديات بوشقوف، النشماية، مجاز عمار، بن جراح وهيليوبوليس، بالإضافة إلى توسيع 06 حجرات على مستوى بلديتي عين مخلوف ووادي الزناتي بـ03 حجرات لكل منهما، كما تم استلام متوسطتين من نوع قاعدة 5 أي 600 /200 بالمنطقة الجنوبية بشغل الأراضي بمدينة قالمة والأخرى ببلدية ودائرة بوشقوف محطة.

وأفاد المصدر أنه تم تحويل مدرسة "مالك بن نبي" بقلب مدينة قالمة إلى متوسطة قاعدة تتسع لـ480 تلميذ، كما تم تدعيم الهياكل بالإطعام بـ03 أنصاف داخليات بطاقة 200 وجبة بكل من متوسطات "خلة صالح" بالمدينة الجديدة بشغل الأراضي بمدينة قالمة، متوسطة "بودهان عبد الله" ببلدية ودائرة هواري بومدين ومتوسطة تاملوكة الجديدة ببلدية ودائرة تاملوكة.

من جهة أخرى، سيتم خلال الدخول المدرسي الجديد فتح 03 وحدات للكشف والمتابعة في كل من متوسطات "الطاهر زغدودي" بمدينة قالمة، متوسطة "فطايمية" ببلدية ولد الشحم ومتوسطة عين بن بيضاء.

وفي الطور الثانوي، تم استلام ثانويتين 1000 /300 لمستفيدين من إطعام بكل من بلدية وادي الزناتي وهي تعويض للمتقن، وأخرى بالتوسع العمراني الجديد في المدينة الجديدة بمدينة قالمة، لمواكبة وتغطية الطلب المحتمل الطبيعي لإسكان العائلات المستفيدة من مختلف برامج السكن، بالإضافة إلى نصف داخلية بطاقة 300 وجبة على مستوى بلدية بومهرة، إلى جانب وحدة للكشف والمتابعة الصحية على مستوى ثانوية هواري بومدين، فضلا عن ترميم جميع الهياكل التربوية للأطوار الثلاثة بالولاية، منها تجديد شبكة التدفئة، تجديد شبكة الأسقف وكذا الغاز الطبيعي في إطار تهيئة الظروف الملائمة للمتمدرسين.

وأوضح المتحدث أن مبلغ الترميمات قدر بـ47 مليون دينار لفائدة 5 ثانويات منها ثانويتان لتجديد شبكة التدفئة، و128 مليون دينار جزائري لفائدة 23 متوسطة منها 18 متوسطة استفادت من تجديد لشبكة التدفئة، أما الترميمات المدرسية فقد بلغت تكلفتها 95 مليون دينار جزائري لفائدة 58 مدرسة ابتدائية مع تجديد شبكة التدفئة.

غرداية ... منشآت جديدة بجميع بلديات الولاية 

سيتدعم قطاع التربية بولاية غرداية، عشية الدخول المدرسي المقرر يوم 4 سبتمبر القادم، بعدة منشآت تعليمية جديدة في المقاطعة الإدارية المنتدبة بالمنيعة بطاقة 800 مقعد بيداغوجي وآخر بضاية بن ضحوة بسعة 600 مقعد، كما سيتم فتح ثلات متوسطات بكل من حي بن سمارة وثانية ببلدية بنورة وأخرى بمنطقة المنصورة بعاصمة الولاية، إضافة إلى مطعمين بطاقة تصل إلى 200 وجبة بكل من غرداية وبلدية العطف، وحسب مصدر عليم، فإن الغلاف المالي الذي خصص لهذه المنشآت قارب نحو مليار دينار لضمان دخول اجتماعي مقبول، الذي ذكر أن قطاع التربية بالولاية يتوفر حاليا على 29 ثانوية و65 متوسطة و185 ابتدائية، وتتوفر أغلب هذه الهياكل على الإطعام المدرسي. 

تسارع وتيرة التحضيرات للدخول المدرسي بالولاية المنتدبة المنيعة 

الأمين العام لولاية غرداية السيد نويصر كمال رفقة المدير الولائي للتجهيزات العمومية قاما بزيارة عمل للمنطقة وذلك قصد معاينة بعض مشاريع القطاع، حيث توجه المسؤولان بمعية الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للمنيعة، السيد دحماني أحمد، لتفقد ثانوية بادريان ببلدية المنيعة والتي ستفتح أبوابها رسميا هذا الموسم وقد اغتنم الأمين العام لولاية غرداية الفرصة لحث جميع المقاولين كل في مجال اختصاصه وكذا مكاتب الدراسات لإنهاء الأشغال المتبقية قبل نهاية الشهر الجاري. 

أما المحطة الثانية فكانت الوقوف على مشروع بناء ثانوية حاسي القارة التي تسير الأشغال فيها بوتيرة إيجابية وقد تمت مناقشة كل النقاط التقنية المتعلقة بالمشروع مع المقاولين ومكاتب الدراسات حتى يتم استلام الثانوية في أجلها المحدد.. تبقى الإشارة إلى أن خريطة الهياكل التربوية الجديدة للموسم الدراسي بالولاية المنتدبة المنيعة ستضم بعد استلام ثانوية بادريان ثلاثين ابتدائية وإحدى عشرة متوسطة وثانويتين ومتقنين.

تندوف...تحضيرات حثيثة ووتيرة جيدة في إنجاز الهياكل 

قصد ضبط جميع التحضيرات المادية والبشرية للدخول المدرسي المقبل برمجت زيارات مكثفة من قبل السلطات الولائية بتندوف لمشاريع قطاع التربية، آخرها تلك التي قام بها الأمين العام للولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، حيث تفقدا مشروع الثانوية الجديدة بحي موساني ببلدية تندوف، التي بلغت نسبة إنجازها 98 بالمائة، وذلك بعد استكمال الجناح الإداري الخاص بها، إلى جانب قاعة الأساتذة، العيادة، النادي، الأقسام، المحول الكهربائي، الربط بشبكات الماء والصرف الصحي، مع المطعم والقاعة الرياضية، لتبقى بعض أشغال كالطلاء الخارجي، وطلاء المخابر بالإضافة للملعب الرياضي الخارجي الذي سيكتسى عشبا اصطناعيا. من جهة أخرى، استكملت السكنات الوظيفية في انتظار بعض عمليات التهيئة الخارجية، الأمين العام للولاية دحو مصطفى أثنى على نوعية الإنجاز والوتيرة التي تسير بها وأعطى بعض التوجيهات للجهة المشرفة تتعلق بتأهيل المرافق، ووفق هذا الأخير فالثانوية تكون جاهزة نهاية أوت الجاري ومن شأنها التخفيف على ثانوية "طه حسين" وثانوية المختار بن بلعمش.

من جهته، سجل المجلس الشعبي الولائي من خلال رئيسه بالنيابة أحمد باب العياش ارتياحه لوتيرة الانجاز بالثانوية. للإشارة مشروع الثانوية كلف حوالي 32 مليار سنتيم مقسمة على ثلاث مقاولات. 

يذكر أن القطاع في انتظار هياكل أخرى منها 18 قسم توسعة تشهد تأخرا ويرتقب استلامها نهاية سبتمبر القادم وفق ما صرح به الأمين العام للولاية.

مديريات التربية بالعاصمة لا تتعامل مع الصحافة!

ربما تكون مديريات التربية لمختلف ولايات الوطن أكثر مرونة في التعامل مع الصحافة، من حيث تسويق المعلومة في آوانها، لكن هذا لا ينطبق على ولاية الجزائر عاصمة البلاد، فمديريات التربية تتكتم حتى على المعلومات البسيطة، وفي المقابل لا يروقها عمل أصحاب مهنة المتاعب، عندما ينتقدونها، والشاهد هنا أنني سعيت بمديريتي التربية لشرق ووسط العاصمة، وطلبت من المسؤولين – وأنا مسلح ببطاقة مهنية ووثيقة "أمر بمهة" – معلومات عن الدخول المدرسي، خاصة ما تعلق مثلا بعدد الهياكل التربوية الجديدة، وتلك التي مستها عملية الترميم... وغيرها، لكن لا حياة لمن تنادي، فكل مسؤول يحيلك على آخر حتى تخرج من الباب الذي دخلت منه، تجر أذيال الخيبة... يحدث هذا رغم أن مديريات العاصمة قربية من الوصاية، وهو التناقض الذي لا يمكن فهمه لا إداريا ولا إعلاميا.. وحتى النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ الذين حاورناهم وسألناهم عن ذلك، لا يملكون معلومات حتى ولو تقريبية، وهو تقصير سافر من الإدارة التي تعير الإعلام أهمية، في وقت تتعرض الوصاية ـ وهي مؤسسة دولة حساسة - ربما للانتقاد، والتحامل والترويج السلبي وغيرها..